ذكرت مصادر مغربية أن العطب الذي أصاب الخط البحري للاتصالات نهاية الأسبوع الماضي والذي أدى إلى انقطاع خدمات الانترنيت بين المغرب وأوروبا أعيد إصلاحه. وقالت المصادر إن العطب الذي أصاب الخط البحري في المياه الدولية بين المغرب وإسبانيا بمضيق جبل طارق كان بسبب شباك باخرة للصيد كانت تعبر المنطقة. ويوفر الخط جزءا من الاتصالات الهاتفية واتصالات شبكة الأنترنيت الشيء الذي أصاب بالشلل كل قنوات الأنترنيت في المغرب. وتسبب هذا العطب في شلل تام لدى عشرات الآلاف من مقاهي الأنترنيت في المغرب, فيما تضررت عدد من الشركات التي تمارس اعمالها يوم الأحد من بينها وكالات السفر وشركة الخطوط الجوية المغربية التي اضطرت إلى تأجيل عدد من أسفارها إلى الخارج بسبب هذا الإنقطاع. من جهة اخرى، لم يمر كثير على إعلان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات باليمن عن عدد المشتركين بخدمة الانترنت والذين وصل عددهم إلى أكثر من 35 ألف مشترك .. وإذ بخدمة الانترنت تتوقف ولليوم الرابع على التوالي وتصبح الخدمة بطيئة للغاية الأمر الذي أحدث تذمرا واسعا في أوساط المشتركين بالخدمة الحكومية ( يمن نت) مقابل انتعاش ملحوظ في الخدمة التجارية (تيليمن) المزود الثاني للخدمة في اليمن .. وترددت انباء في اوساط سوق التقنية اليمنية عن اتفاق بين بعض المسئولين في (وزارة الاتصالات) وشركة تيليمن التي آلت إدارتها إلى شركة فرنسية جديدة يقضي هذا الاتفاق بتعطيل جزئي للخدمة الحكومية حتى يتحول المشتركون نحو الخدمة التجارية (المكلفة) في حين أن الحكومة ممثلة في وزارة الاتصالات لا تخسر شيئا باعتبار أن حقها محفوظ من خلال احتكارها الخطوط الهاتفية وحسابها حتى ولو كان مزود الخدمة الشركة التجارية (تيليمن) .. وقال مدير خدمة الانترنت بالمؤسسة اليمنية للاتصالات في تصريح له ارجع أسباب البطء الشديد في خدمة الانترنت إلى انقطاع كابل للألياف الضوئية في البحر الأبيض المتوسط وهو الكابل الخاص بتزويد مصر والبرتغال بخدمة الانترنت مشيرا إلى انه اثر على سرعة الانترنت في البلدان المحيطة . الا ان هذا التصريح لقي استهجانا لدى اليمنيين اذ علم من خلال غرف الدردشة ومواقع الشات المعروفة والتي كانوا يدخلونها بصعوبة بالغة بعد أن يئسوا من الدخول إلى بريدهم أو (الماسنجر الخاص بهم) وعند سؤال العديد من الأشخاص في مصر (التي انقطع عليها الكابل البحري) حسب قول المصدر نفوا أن يكون هناك أي بطء في الخدمة مشيرين إلى انها مستقرة ولم يطرأ عليها أي تغيير.