قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف ابن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخرى لمجلس وزراء الداخلية العرب: نحن فى مجلس وزراء الداخلية العرب نعمل لشئ نأمل أن يتحقق وهو ان نكسب ثقة الانسان العربى وأن تعمل أجهزة الامن العربية على تحسيس الانسان والمواطن العربى بأنه هو رجل الامن الاول.. يجب ان يتفاعل مع الحالات الامنية لاوطاننا العربية لان التغيرات الموجودة فى العالم تلزم بأننا لابد ان نحقق الامن بصفته الكاملة ولابد ان كل انسان سواء كان مواطنا أو مقيما فى الدول العربية أن أمنه محفوظ وكل حرياته محفوظة وهذا يجعلنا نتطلع الى مشاركة أكثر فعالية مما هو موجود الان. وبين سموه لدى وصوله الى تونس أمس لرئاسة وفد المملكة لاجتماعات الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب أن هذه الاجتماعات دائما اجتماعات موضوعية وقال: الحمد لله كل لقاءاتنا كانت ناجحة وتتفاعل مع الظروف القائمة ومع تطوير التعاون وكذلك تطوير الاجهزة الامنية. ولفت سموه النظر الى أن الاجتماع الحالى يأخذ بعض الاهمية للظروف التى يعيشها العالم ومنطقتنا العربية بالذات وهو موضوع الارهاب. وشرح سمو وزير الداخلية الرئيس الفخرى لمجلس وزراء الداخلية العرب بأن المجلس أمامه موضوعان مهمان الآن هما ادخال بعض الاضافات للاتفاقية العربية الشاملة لمكافحة الارهاب بعد التشاور مع وزراء العدل لوضع آليات تساعد حيال من يساعد الارهابيين أو وسائل النشر لتحديد ما يجب ان تتعامل معه الاتفاقية . وأفاد سموه بأن الموضوع الثانى هو مراجعة الاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب ومدى تفاعلها وما أدته وما قامت به كل دولة عربية. وتمنى سموه التوفيق لهذا الاجتماع وأن لا يقل هذا الاجتماع عن الاجتماعات السابقة ويظل دائما على الموضوعية التى هى منهج ينتهجه وزراء الداخلية فى أعمالهم وقال: نحن لا ننظر لجوانب أخرى الا لمجال العمل ونجد أمامنا أشياء نستطيع أن نطمئن أنها أدت ما هو مطلوب منها أو أن هناك أسبابا في تعطيل أشياء معينة ونبحث عن أسباب ، وان شاء الله يكون اجتماعا جيدا ونافعا. ورأى سموه أن مجلس وزراء الداخلية العرب منذ أن كان مؤتمر وزراء الداخلية وهو يسير الى الافضل وأن جميع الاجتماعات كانت موضوعية وفيها نتائج. وردا على سؤال عن جهود المملكة فى مكافحة الارهاب أبرز سموه الجهود التى تبذلها في حفظ الامن ومكافحة الارهاب بشكل يشهده الجميع وأشاد برجل الامن السعودى وقال: الحمد لله . هذا دل على أن رجل الامن السعودى واع وأنه ان شاء الله كفء لان يواجه التحديات الامنية. وعبر سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز عن الالم لكون أفراد من أبنائنا كانوا أدوات لهذا الارهاب وقال سموه: بكل الاحوال نتألم من هذا الوضع. لماذا؟ لان أفرادا من أبنائنا كانوا أدوات لهذا الارهاب وهذا الشىء مؤلم. لكن ان شاء الله بجهود مشتركة بيننا وبين الفكر العربى وجهود علمائنا ومثقفينا ومفكرينا ووسائلنا الاعلامية أن نواجه هذا الامر وأن ننقى فكرنا العربى والاسلامى مما دخل عليه من عمليات الافساد. الى ذلك استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخرى لمجلس وزراء الداخلية العرب فى مقر اقامته بتونس مساء أمس الاول الدكتور محمد بن علي كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب. كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخرى لمجلس وزراء الداخلية العرب فى مقر اقامته بالعاصمة التونسية مساء أمس الاول بمعالى الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين الشقيقة وذلك فى اطار اللقاءات والتشاور بين اصحاب السمو والمعالى وزراء الداخلية العرب ضمن مشاركتهم الحالية بالدورة الحادية والعشرين للمجلس. الأمير نايف يستقبل امين عام مجلس وزراء الداخلية العرب