أظهرت دراسة جديدة خرجت من الولاياتالمتحدة أن أكثر من 2.200 نوع من هذه الرسائل الالكترونية الاعلانية الغزيرة والعشوائية المعروفة باسم سبام قد شقت طريقها إلى صناديق البريد الالكتروني العام الماضي. وتطلب الامر استخدام مرشحات وخدع للتصدي لموجات الرسائل الالكترونية غير المرغوب فيها. ويقول خبراء أن رسائل البريد الالكتروني الاعلانية تشكل نحو ثلاثين في المائة من حجم المعلومات التي تتدفق عبر شبكة المعلومات الدولية (الانترنت). ومن المعروف أن موفري خدمة البريد الالكتروني أو (ويب ميل) يسمحون لاي أحد بالحصول على عنوان بريد الكتروني مجاني. هذا العنوان يمكن لاي مستخدم لكمبيوتر متصل بالانترنت الدخول عليه. وقد اضطر موفر خدمة البريد الالكتروني للعب دور ريادي في محاربة الموجات المتدفقة من البيانات التي تهدد بتعويق اتصالاتهم وهم يستخدمون مرشحات سبام في التصدي لرسائل البريد الالكتروني غير المرغوب فيها. - يوضح ماريون شانزر من جي.ام.اس.دي، أحد موفري خدمة البريد الالكتروني، الامر قائلا "إن نحو 600 مليون رسالة الكترونية ترسل عبر أجهزة الخدم الخاصة كل شهر. ونتصدى لنحو 1.300 رسالة كل دقيقة عبر هذا النظام لان المستخدمين اختاروا عدم السماح بتلقي رسائل الكترونية بعينها". وتحف المخاطر على نحو خاص بعنوان البريد الالكتروني القصيرة وأحد موفري (ويب ميل) المعروفين وذلك حسبما تشير ايفا فينمان من ويب دي. وتقول فينمان "إن مرسلي الرسائل الالكترونية يختبرون ببساطة كل توليفة ممكنة من الخطابات أمام كاريكاتير نظرا لان وصول الخطابات أو قراءتها لايهم المرسل". ويتعين عدم الرد على تلك الرسائل غير المرغوب فيها مطلقا لان الرد عليها يظهر لمرسلها أن عنوان المرسل إليه نشط ومن ثم فإن هذا سيؤدي لارسال مزيد من الرسائل.