تبدأ في العاصمة الباكستانية اليوم اعمال قمة منظمة دول جنوب آسيا للتعاون الاقليمي (سارك) وسط تشديد امني، خاصة مع وصول رئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي الذي تشهد بلاده علاقات متوترة مع إسلام أباد وسط آمال في التوصل إلى بداية جديدة بين البلدين. ورغم أن قمة منظمة دول جنوب آسيا للتعاون الاقليمي (سارك) التي ستبدأ رسميا غدا في إسلام أباد ليست ثنائية الا ان توقعات تسود بأن فاجبايي سيجرى مباحثات مع نظيره الباكستاني مير ظفر الله خان جمالي والرئيس الباكستاني برويز مشرف. وتعليقا على ذلك قال فاجبايي في مقابلة مع مجلة (إنديا توداي) الهندية في عددها الصادر يوم امس إنه مازال متفائلا بإمكانية حل النزاع بشأن إقليم كشمير خلال فترة حكمهو أضاف: يتعين أن يحدث تغيير جذري في وجهات نظر باكستان، كما عليها ان تغير منظورها لجامو وكشمير من أنها كولاية يغلب المسلمون على سكانها فلابد أن تكون جزءا من باكستان فلا يمكن إجراء مناقشات بناءة في هذا الصدد. وقال فاجبايي ردا على سؤال بشأن ما إذا كان يحتمل أن يستخدم القوة النووية إن من الجنون التفكير في شن حرب نووية مؤكدا أن برنامج الاسلحة النووية الهندي لا يهدف سوى إلى الردع. التشديدات الامنية الباكستانية استعدادا لاعمال القمة