ذكرت صحيفة ريفورما يوم أمس الاول أن علماء الاثار الذين يقومون بحفريات في العاصمة مكسيكو سيتى عثروا على لوحة جدارية رسمها فنانون في أوائل الحقبة الاستعمارية الاسبانية. ومن المعتقد أن اللوحة التي يبلغ طولها عدة أمتار قد رسمت في سنة 1536 وهي تصور الرهبان الفرنسيسكان حسبما قال عالم الاثار سلفادور جيليوم للصحيفة. وتصور اللوحة مشاهد من الريف في أحد الاودية المرتفعة الذي كانت تغطيه البحيرات في ذلك الوقت وكان عاصمة لامبراطورية الازتك. وتشتمل اللوحة على مشاهد لصيادي الاسماك وعدد من الاسماك والسلاحف بالاضافة إلى نسر وطائر مالك الحزين ونمر مرقط. وعثر على اللوحة في دير سانتياجو للرهبان الكائن في ساحة الثقافات الثلاث في منطقة تلاتيلولكو. واكتسبت الساحة هذه التسمية لموقعها الذي يحوي أطلال امبراطورية الازتك وبقايا كنيسة من العهد الاستعماري الاسباني ومبان حديثة.