تطورت قضية الاستاذ المصري بجامعة الكويت الحسين عمر محمد زغلول المتهم بالإساءة للقرآن الكريم وتمزيق اوراق المصحف الشريف, بشكل كبير إثر اعترافات المتهم المثيرة والغريبة احيانا, وقد جاءت اعترافاته بشكل يصعب علينا نقله للقراء, ومن هذه الاعترافات المثيرة والتي قال فيها انه تعرض لسرقة امواله وهجر زوجته له وقال حسب ادعائه انه طلب من الله ان ينصفه فلم يستجب (استغفر الله العظيم). وقال هذا الاستاذ انه والعياذ بالله يريد ان يصفي حساباته مع الله! اما التطور الآخر فهو قرار النيابة الكويتية احالته الى مستشفى الطب النفسي فان ثبتت صحة قواه العقلية فسيحاكم في الكويت اما اذا ثبت انه غير سوى ومختل فان القضية ستحفظ وسيتم ترحيله الى بلاده. وكان الحسين عمر محمد زغلول وهو حفيد للزعيم المصري الراحل سعد زغلول قد مزق القرآن ووضع بعض صفحاته في دورة المياه, الأمر الذي تنبه له العامل الآسيوي الذي يخدم في منزله والذي قد ابلغ عنه وتمت مداهمة منزله اثر هذا البلاغ. وقد ظهرت بعض المعلومات من المذكور تؤكد انه متدين وسبق ان ادى فريضة الحج العام الماضي وادى العمرة مرتين, ونفى ان يكون ملحدا كما تردد في المجالس القانونية. اما التطور الثالث فهو ما قاله رئيس اتحاد الطلبة بالجامعة التي يعمل بها هذا الاستاذ حيث اشار خالد الرويشد الى ان هذا الاستاذ سيئ السمعة ولا يعرف لماذا لم تنه الجامعة عقده, واذا ثبتت صحة هذا الكلام فان الجامعة قد تتحمل جزءا من المسئولية.