علنت جامعة سنغافورة الوطنية أمس الثلاثاء أن طلبة السنة الأولى في كلية الطب بالجامعة لم يعودوا مضطرين لتشريح الجثث في إطار دراستهم لعلم التشريح. وقررت إدارة الجامعة أن يكتفي الطلبة بفحص ودراسة الجثث التي جرى تشريحها بالفعل بهدف الحد من عمليات التشريح المملة والتي تستغرق وقتا. وصرح البروفيسور لينج إنج رئيس قسم التشريح في كلية الطب لصحيفة ستريتس تايمز بأن الجامعة قامت بهذا التعديل في أسلوب التعليم تمشيا مع اتجاهات التدريس العالمية باستبعاد التفاصيل التي لا تفيد الاطباء في ممارستهم العملية. وأكد أن الجامعة ستتيح للطلبة كل فرصة ممكنة لتنمية مهاراتهم في الجراحة، مشيرا إلى أن عدم ممارسة التشريح لا تعني عدم قدرة الطبيب على إجراء جراحة. ويقوم طلبة السنة الاولى في كلية الطب حاليا بدراسة التشريح مرة أسبوعيا في حجرة توجد بها حوالي 10 جثث بشرية مشرحة بدرجات متفاوتة ومحفوظة في الفورمالين.