أعلنت جماعة حزب المجاهدين مسئوليتها عن الهجوم، الذي ادى الى اصابة ما لايقل عن 20 جنديا هنديا وأحد المدنيين بعد قيامهم بتفجير عبوة ناسفة قوية عن بعد في كشمير الهندية يوم امس. وقال مسئولون بالجيش الهندي إن الانفجار وقع قرب إحدى الطرق السريعة خارج سرينجار عاصمة ولاية جامو وكشمير بشمال الهند، منوها الى ان من الواضح أن المتشددين كانوا يستهدفون قافلة تابعة للجيش على طريق سرينجار-أوري كانت في طريقها إلى العاصمة من برامولا، وان القنبلة زرعت بالقرب من محل في منطقة لوايبورا التي تبعد 15 كيلومترا خارج سرينجار. ورغم الهجوم الاخير الا ان هناك انخفاضا ملحوظا في أعمال العنف في كشمير بعد قيام الهند وباكستان بعدة خطوات هذا العام لاستئناف الحوار من أجل السلام.