بدون ماركة تجارية يكون المنتج مجرد سلعة وبالتالي تنافس المنشأة المنتجة على السعر فقط,. والمنشأة الرابحة هي التي تكون لها قيادة في التكلفة وحيث ان القيادة في التكلفة لا يمكن ان تحقق لاي منشاة خاصة على المدى البعيد. لذا وجب على المنشأة الراغبة في الربح والاستمرارية ان تقوم بتمييز منتجاتها بمزايا تكون هامة لدى شريحة او عدة شرائح من العملاء وتكون افضل مما يقدمه المنافسون دور الماركة التجارية هو خلق صورة واضحة في ذهن مجموعة معينة من العملاء عن مزايا المنشأة ومنتجاتها واختلافها عن المنافسين بعد تحديد الصورة الذهنية العريضة التي ترغب المنشأة ان تثبتها في اذهان العملاء وتعرف بها لدى اصحاب المصلحة المختلفة وبعد تحديد للقيم المضافة التي تمثل عرض القيمة الأساسية والكلية, تقوم المنشأة بانجاز عملية بناء الماركة التجارية وذلك بعمل الأنشطة التالية: * اختيار الاسم: من مواضيع بناء الماركة التجارية هو اختيار الاسم المناسب للماركة التجارية لتتحول على المدى البعيد الى اسم, وبالتالي لابد من اختياره بعناية, الاسماء مكملة لنجاح المنتج حث انها تميز النتج عن المنافسين في السوق وتكون صورة للمنتج مع هذا فان اسم الماركة التجارية الجيد هو الذي تتوافر فيه الصفات التالية: أ - يوحي بشيء عن مزايا المنتج مثل مرتبة الراحة الجميلة. ب - يوحي بصفات وخصائص المنتج كالحركة واللون. ج - ان يكون سهل النطق وسهل التعرف عليه وتذكره. د - ان يكون مميزا. ه - ان لا يكون له مدلولات سيئة في بلاد ولغات اخرى. * بناء ارتباطات جيدة: موضوع آخر في بناء الماركة التجارية هو بناء ارتباطات ايجابية وجيدة مع الهوية التجارية, وهناك خمسة ابعاد على المستثمر ان يختارها او يختار بعضا منها لبناء الارتباطات وهي: أ - ان تثير الماركة التجارية في ذهن المشتري الصفات المميزة. ب - ان يثير الماركة التجارية بعض الفوائد الهامة للعميل. ج - ان تعكس الماركة التجارية قيم الشركة. د - ان توحي الماركة وتعكس بعض الصفات الشخصية للعميل. ه - ان تعكس الهوية انماط الناس الذين يشترون المنتج (المستعملين). * ادوات بناء الماركة التجارية: موضوع آخر في بناء الهوية التجارية هو الأدوات المستخدمة في بنائها, يستعمل مصممو الهوية التجارية ادوات لابراز صور الهوية التجارية وتشمل التالي: * كلمة مرادفة، شعارا، لونا، رمزا، مجموعة من القصص, ولتتمكن النمشأة الوطنية من كسب ولاء العملاء فعليها اتباع الخطوات السابق ذكرها حتى تستطيع السيطرة على الاسواق وفق رضا العملاء. @@ عبدالحي سعيد آل ابراهيم