فريق العمل: عبدالعزيز العمري، عبدالرحمن ادريس، عبدالله الفيفي، عبدالله الشهري تستقبل مدارس المنطقتين الغربية والجنوبية طلابها اليوم في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وسط استعدادات مكثفة من الجهات الامنية والحكومية، وتهدف هذه الاستعدادات ضمان سلامة الطلاب وضبط مروجي المخدرات ومخالفي انظمة المرور. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله الثقفي أن جميع المدارس بنين وبنات بكامل أطقمها التربوية والإدارية، أنهت جميع الإجراءات المنظمة لأعمال الامتحانات وتهيئة جميع الظروف لاستقبال طلابنا وطالباتنا في بيئة تربوية مناسبة، مؤكدا على أهمية الالتزام بقواعد وانظمه الاختبارات، وان تؤدى في جو تربوي وايجابي من جميع النواحي. فيما أكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية احمد الزهراني على متابعة سير الامتحانات من جميع المشرفين بالإدارات والمكاتب، ورصد اعمال اللجان بشكل يومي من خلال التقارير اليومية التي يرفعها المشرفون، وستعمل الادارة بكل طاقاتها، مهيبا بجميع الاسر الحرص على ابنائهم ومتابعتهم خلال هذه الفترة. من جانبها، وجهت المساعدة للشؤون التعليمية نور باقادر القيادات النسائية بدعم الميدان التربوي وتذليل الصعوبات التي تواجه المدارس، من خلال تنفيذ الزيارات الميدانية والإشراف على سير الاختبارات، وإعداد تقرير يومي الكتروني عن واقعها. وأوضح مدير الاختبارات والقبول بتعليم جدة يحيى القحطاني أن جميع اللجان العامة للاختبارات وبتوجيه ومتابعة من مدير التعليم رئيس اللجنة الإشرافية قد باشرت مهامها منذ وقت مبكر، وتشمل لجان التدقيق والمتابعة والدعم الفني واللجنة المساندة. من جانب اخر، يكثف مرور جدة اليوم من التواجد الميداني من خلال الدوريات والمرور السرّي والمتابعة الرقابية بكاميرات ساهر، ضمن جهوده في ضبط المخالفات المحتملة في موسم الاختبارات التي تبدأ اليوم، ووضعت الخطة في اعتبارها حسب مدير إدارة مرور محافظة جدة العميد وصل الله الحربي التشديد في تطبيق العقوبات بحق المفحطين، وكل من يخل بأنظمة وقواعد السير والتي تصل إلى السجن والغرامة ومصادرة المركبة، مشيرا إلى أن إدارته حشدت كامل طاقاتها البشرية والآلية؛ لمواجهة الكثافة المرورية والحرص على تقديم أفضل مستويات السلامة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرفع مستوى انسيابية الحركة المرورية خلال اختبارات منتصف العام الدراسي، مؤكدا عدم وجود استثناءات فيما يعتقد التجاوز أو التساهل مع الطلاب، لان الهدف مصلحتهم، وبالتالي يكون الهدف الأسمى هو إثناؤهم عن المخالفات بكل الطرق. وقال العميد الحربي: إنه تم التنسيق مع إدارة التربية والتعليم بعدم السماح للطلاب بالخروج بين فترتي الاختبارات؛ لتلافي الممارسات السلبية والمخالفات المرورية، وبشكل خاص التفحيط الذي قد يظهر في مثل هذه الأيام، وسوف يطبق النظام بحق كل من يضبط وتمكينه من الاختبارات بعد أخذ التعهد اللازم واستدعاؤه بعد انتهاء الامتحانات بالإجراءات المتبعة في حجز المركبة 15 يومًا وغرامة مالية، ومن ثم يحال للمحكمة المتخصصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن لمن يرتكب المخالفة في المرّة الاولى، وفي المرة الثانية: تحجز المركبة شهراً ومضاعفة الغرامة المالية ومن ثم تقرر عقوبة السجن، وفي حال تكرار التفحيط للمرة الثالثة يُنظر الى مقدار الغرامة المالية وحجز المركبة ومن ثم يحال للمحكمة المتخصصة ومصادرة المركبة أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة أو سجنه. من جهته أكد مدير العلاقات العامة بمرور جدة العقيد زيد الحمزي على ان الاستعداد لموسم الاختبارات يدخل ضمن خطط استثنائية من خلال تكثيف التواجد في المواقع التي يحتمل ارتيادها من بعض الطلبة لممارسة التفحيط، وقال: إن الظاهرة تراجعت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، ولكن اليقظة والرقابة المستمرة مطلوبة دائما؛ من اجل القضاء على هذا النوع من المخالفات المرورية التي ذهب ضحيتها الابرياء خلال فترة الاختبارات. يذكر أن عدد الطلاب والطالبات الذين سيتقدمون للاختبارات في جدة بهذا الفصل يتجاوز 300,000 طالب وطالبة، وسبق الاستعداد من التربية والتعليم بعقد اجتماعاتها بالمعلمين والمعلمات؛ لتوضيح تعليمات الاختبارات وشرح المواد المتعلقة وتشكيل اللجان وتوزيع التكاليف وإعداد الأسئلة، ومراعاة توفير أجواء الطمأنينة، والاهتمام بالجوانب الفنية في إعداد الأسئلة، ومتابعة الاختبارات اضافة الى استمرار منع خروج الطلاب من المدرسة بين فترتي الاختبارات.