اكد د.احمد محمد ابوعباة مدير ادارة التأهيل الطبي بوزارة الصحة ان عملية التقييم والتشخيص لاضطرابات النطق واللغة او امراض التخاطب قد تعد امرا بالغ الدقة وعلى قدر كبير من الاهمية حيث يتم الانتقال من التقييم المبدئي للحالة الى التشخيص النهائي ووضع الخطط العلاجية من قبل اخصائي التخاطب مضيفا انه تم تقييم عدد كبير من الحالات التي تعاني من اضطرابات في التخاطب ووضعت لها برامج تتناسب مع طبيعة الحالة وقد بلغ عدد الحالات 1047 مريضا اكثرهم من الاطفال الذين لا تتجاوز اعمارهم 10 سنوات حيث بلغت نسبتهم 97.9 بالمائة من مجموع الحالات المقيمة. وقال ان الاطفال الذين تقل اعمارهم عن 5 سنوات بلغ عددهم 126 طفلا مصابا ونسبتهم 12 بالمائة و899 طفلا تتراوح اعمارهم من 6 الى 10 سنوات ونسبتهم 85.9 بالمائة بينما شكل الاطفال المصابين في سن 11 الى 15 سنة 20 حالة بنسبة تعادل 1.9 بالمائة. وكشف د.ابو عباة ان 31.3 بالمائة من المصابون من الذكور و68.7 بالمائة من الاناث واوضح ان مشاكل التخاطب مرتبطة ارتباطا مباشرا بالظروف التي تحيط بالطفل وخاصة عائلته مبينا ان المركز اولى هذا الجانب اهتمامه حيث يقوم اخصائي الخدمة الاجتماعية بعمل جلسات العلاج الاسري لمراجعي هذا القسم حيث بلغ عدد الجلسات التي قام بها الاخصائيون 200 جلسة خلال الاشهر الماضية.