بيان وزارة الداخلية الذي أصدرته يوم السبت الموافق 1424/10/12ه الذي أظهرت فيه صور الإرهابيين الذين تطاردهم الجهات الأمنية لقاء فعلتهم الاجرامية التي كانوا يريدون أن يفعلوها في عمليات التفجير التي أحبطتها الأجهزة الأمنية ولله الحمد يدل على يقظة رجال أمننا الأشاوس وعيونهم الساهرة على أمن وأمان هذه البلاد الطاهرة .. والمكافأة المالية التي رصدتها الدولة لكل من يدلي بمعلومات عن هؤلاء.. اقول: نحن جنود مجندون لخدمة هذا الوطن ورعايته والحفاظ على مكتسباته وأمنه وأمانه وسلامته ولا نريد لا جزاء ولا شكوراً في الابلاغ عن مثل هؤلاء المجرمين الذين يريدون زعزعة أمن وأمان وسلامة هذه البلاد المقدسة ولكن هيهات ورد الله كيدهم في نحورهم لما تتمتع به مملكتنا الحبيبة من الأمن والامان . وبفضل ما توفره حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما من إمكانات ميسرة ومريحة لرجال أمننا البواسل الذين يقدمون أرواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن والذين يبذلون قصارى جهدهم ليؤدوا أعمالهم بكل إخلاص وتفان للسهر واليقظة وعيونهم الساهرة على راحة وأمن وأمان هذا الوطن المعطاء التي تأتي بفضل المتابعة الدائمة من قبل رجل الأمن الأول في هذه البلاد حرسها الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية أطال الله عمره . اللهم احم بلادي من حقد الحاقدين وعبث العابثين واحمها من كل سوء وكل مكروه انك سميع مجيب الدعوات .. والله اسأل المزيد والمزيد من الأمن والأمان لهذه البلاد الغالية .