اذا كثرت بأي منتخب المشكلات والقيل والقال بالتأكيد سيؤثر ذلك على نتائج الفريق كاملة ففي خليجي 11 في قطر عام 1992م كانت المجموعة التي اختارها المدرب كامبوس مدرب المنتخب الكويتي هي الافضل وكانت مكونة من سمير سعيد واسامة حسين ومحمد بنيان ويوسف دوخي وباسل عبدرب النبي وفواز بخيت ووائل سليمان وعبدالله وبران وعبيد الشمري وعلي مروي وبدر حجي وجاسم الهويدي. وبدأ الفريق بداية قوية بالفوز على الامارات ثم عمان ثم تعرض لاقسى خسارة له في دورات كأس الخليج وهي اربعة صاعقة في مباراة سيئة من اللاعبين ومن المدرب لتخيم الخسارة على كل الوفد وبدلا من اعادة الامور الى نصابها ومعالجة الاخطاء بدأت المشكلات من البعض والصوت العالي والتقليل من عطاء زملاء آخرين وهز الثقة في نفوس اللاعبين لتتوالى الخسائر على الفريق من البحرين والسعودية ويترك لاعبوه ذكرى سيئة لتلك المشاركة التي لم تنفع معها كثرة اللاعبين النجوم ويتغلب عليها دلع البعض الذين اساءوا لزملائهم وللفريق دون ان يتم اخذ قرار حاسم. بعد العودة لارض الوطن كل ما هناك لجنة تحقيق تم تشكيلها اجتمعت مع بعض اللاعبين ثم حفظت كل الاجتماعات وتم طيها بالورق ورميها في اقرب سلة مهملات في الاتحاد لان الاتحاد كان اضعف من ان يتخذ قرارا حاسما، كل ما في الموضوع اراد الاتحاد حينها ان يطفىء غضب الجماهير الرياضية ويشغل الصحافة لذا تم تشكيل هذه اللجنة التي انتهت في حينها .من هنا كانت تلك الدورة سقطة جديدة للازرق وهو الذي كان يحمل لقب البطولة السابقة التي كانت في الكويت ومع خليجي 11 لم يعد المنتخب العراقي يشارك بدورات كأس الخليج وذلك بعد الغزو الغاشم بعد خليجي 10 من هنا ومن خلال خليجي 11 يتضح ان بعض اللاعبين كانوا اقوى من ادارة الفريق ومتى ما شعر اللاعبون بأنهم اقوى من الادارة تمادوا في الاخطاء وازدادت مشكلاتهم لذا لابد ان يتم اختيار ادارة فرق قوية لا ترضى بالاخطاء وان تتعامل مع جميع اللاعبين بالمستوى نفسه دون تفريق. *السياسة الكويتية