أطلق في دوسيلدورف سراح رجل أعمال إيراني المولد يشتبه باختلاسه أموالا خلال حيازة شركة بكفالة قدرها 6 ملايين يورو (3ر7 مليون دولار) وذلك بعد قضائه 11 شهرا في سجن ألماني. بيد أن رجل الاعمال وحيد الاغباند رئيس مجموعة بالي ومقرها لندن مطالب برفع تقارير بصفة منتظمة للشرطة الالمانية. وذكر متحدث باسم المحكمة العليا لولاية دوسيلدورف أنه ليس هناك أي تقليل من درجة الاشتباه في الرجل لكن القضاة يعتقدون أن بقاءه فترة أطول في المعتقل قبل محاكمته لا يتناسب مع التهم الموجهة إليه. فبعد أن اشترت مجموعة بالي شركة (كلويكنير) الالمانية لتجارة الحديد جرت مزاعم بأن المالكين الجدد انتزعوا مبلغ 120 مليون يورو من أموال الشركة بما يضير كلويكنير وبنك (ويست إل. بي.) حامل الاسهم. واعتقل الاغباند في سويسرا بينما كان في طريقه للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في كانون الثاني/يناير الماضي وسلم إلى ألمانيا في حزيران/يونيو. ووصف محاموه الذين يدفعون بأن أموال كلويكنير أخذت كتمويل لشراء حصة شريك إطلاق سراحه بأنه فوز بمعركة إن لم يكن الفوز بالحرب. وقال الاغباند إنه سينظر فيما إذا كان يمكنه الدفع بإصابته أضرار ضد بنك (ويست إل. بي.). وكانت مجموعة بالي اشترت أسهم كلويكنير من مجموعة (إي.أون) الالمانية للطاقة في صفقة قيمتها 1.1 مليار يورو. وساعد بنك (ويست إل. بي.) في تمويل الصفقة.