قال طارق حسن بك مدير التخطيط بشركة النفط الوطنية الليبية ان ليبيا ستبدأ جولة جديدة لمنح تراخيص التنقيب عن النفط وانتاجه في الربع الاول من العام المقبل. وقال حسن بك ان بلاده تحتاج لجذب الاستثمار الاجنبي لتطوير ثروتها من النفط التي لم يستغل جزء كبير منها بسبب العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة والتي كانت تفرضها الاممالمتحدة. وأشارالى انه ينبغي على بلاده ان تعوض ما فاتها في جميع مراحل انتاج النفط اثر الاوقات العصيبة التي مرت بها أثناء فرض العقوبات طوال عشرة اعوام. وتوقع ان يبدأ في الربع الاول من العام المقبل تنافس شديد على عقود التسويق والتكرير علنا ووفق وثائق قانونية اكثر مرونة من الوثائق السابقة. وتفيد مصادر تجارية ان ليبيا تنتج حاليا 1.4 مليون برميل من النفط يوميا. وفي سبتمبر الماضي رفعت الاممالمتحدة العقوبات التي فرضتها على ليبيا اثر توصل طرابلس لاتفاق مع اسر ضحايا تفجير طائرة بان امريكان فوق لوكربي باسكتلندا في عام 1988. غير ان العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة منذ عام 1982 وشددت في عام 1986 وتحظر استيراد النفط الخام الليبي والصفقات التجارية والتجارة المباشرة مع طرابلس مازالت باقية مما يبعد الشركات الاميركية عن ليبيا. وعلى العكس فان ريبسول الاسبانية وايني الايطالية واو.ام.في النمساوية ضمن شركات اوروبية لها استثمارات هامة في ليبيا. وتحاول مجموعة من الشركات الاميركية وهي مجموعة اوزيس المؤلفة من ماراثون واميرادا هيس وكونوكو فيليبس مد اجل التراخيص الخاصة بها في مناطق امتياز ليبية والتي ينتهي معظمها في عام 2005. وبلغ انتاج المجموعة الذروة في عام 1969 وتجاوز مليون برميل من النفط يوميا الا ان امتياز المجموعة وغيرها من الشركات الاميركية تعطل في 1986 حين طبقت العقوبات المشددة. وقال مسئول بالشركة الليبية في مؤتمر الدوحة ان التراخيص مازالت محل تفاوض وانه تم احراز تقدم. وقال حسن بك ان مشروع حقل الفيل المشترك بين ايني وشركة البترول الوطنية الليبية سيبدأ الانتاج في 2004 او 200وقال "امل ان يبدأ الانتاج حول منتصف هذا العقد" مضيفا ان هناك حاجة لمد خط انابيب لنقل الخام للساحل وهي مسافة تقدر بنحو 700 كيلومتر. وقال "سيبدأ بحوالي 50 الف (برميل يوميا) ولكنه سيرتفع لثلاثة امثال هذا الرقم" .