قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز امير منطقة الباحة امس الاول بزيارة تفقدية لمحافظة قلوه مرورا بطريق عقبة الملك خالد التي تربط قطاع السراة بتهامة رافقه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن نواف بن عبدالله بن سعود ومدير عام خدمات المنطقة مساعد بن عبدالله بن رقوش ومدير ادارة النقل بالمنطقة المهندي عبدالعزيز بدوي وعدد من المسئولين وكان في استقبال سموه لدى وصوله الى مقر المحافظة وكيل الامارة المساعد احمد بن منيف المنيفي ومحافظ قلوه عبدالعزيز بن عبدالله بن رقوش وعدد من المسئولين ومشائخ القبائل وجمع الاهالي حيث شرف الحفل الخطابي الذي اشتمل على كلمة لمحافظ قلوه اعرب فيها عن سروره وسعادته وأهالي المحافظة لزيارة سموه للمحافظة والوقوف على سير الخدمات والمشاريع وتفقد احوال المواطنين والاستماع الى مطالبهم وتلبية احتياجاتهم مؤكدا حرص سموه وسمو نائبه على راحة اهالي المنطقة ونماء وتطور كافة المحافظات بعد ذلك القيت قصيدة شعرية وفي ختام الحفل اكد سمو الامير محمد بن سعود في تصريح صحفي ان هذه الزيارة لمحافظة قلوه مرورا بطريق عقبة الملك خالد تأتي لمتابعة احوال المواطنين الساكنين على جوانب الطريق ومتابعة سير تنفيذ الطريق والوقوف عن كثب على ما تم انجازه رغم وعورة وصعوبة الطريق واهاب سموه بادارة النقل في المنطقة والشركة المنفذة للمشروع بسرعة انجاز العمل وبذل المزيد من الجهد لانهائها في اقرب وقت ممكن نظرا لما يحمله هذا الطريق من اهمية في ربط السراة بتهامة وخدمة اهالي وساكني المنطقة واشاد سموه بما تم الاعلان عنه في ميزانية هذا العام من اعتماد المرحلة الاولى لطريق الملك عبدالعزيز (الطائف - الباحة - ابها) الذي يعد من اولويات احتياجات المنطقة مشيرا سموه الى انه سيتم بمشيئة الله في القريب العاجل اعتماد الطريق السياحي وطريق المطار بفرعيه الاول لمدينة الباحة والاخر لمحافظة بالجرشي واضاف ان المنطقة مقبلة باذن الله تعالى على العديد من المشاريع التنموية التي تم التنسيق لها مع الوزارات المعنية منها المشاريع التعليمية وفتح جامعة للمنطقة تضم كليات مختلفة واستكمال فتح كليات للبنات في محافظتي قلوه والمندق وكلية للمعلمين بقطاع تهامة واختتم سموه تصريحه سائلا الله عز وجل ان يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وان يديم على بلادنا واهلها نعمة الامن والامان والاستقرار وان يرد كيد الكائدين الى نحورهم.