ابدت مجموعة من الطالبات بمدارس المنطقة الشرقية استياءهن تجاه عدم الانتظام في الدوام الشتوي حيث جرت العادة سنويا برمجة اوقاتهن على هذا الدوام. ويرى الكثير منهن ان المشكلة تكمن في انهن غير قادرات على التأقلم مع الوضع الجديد فقد تعودن على النهوض من النوم متأخرات نصف ساعة عن الدوام الصيفي ثم عدل النظام في السنتين الأخريين على ربع ساعة فقط. من جهة اخرى ترى بعض الامهات ان فصل الشتاء يختلف كثيرا من ناحية تجهيز الابناء للذهاب الى المدرسة خاصة الفتيات حيث صعوبة الاستيقاظ المبكر طمعا في المزيد من الدفء. فضلا عن ذلك فان الاطفال وحسب نصائح الاطباء يصرون على تناول طعام الافطار ليمنحهم الطاقة الكافية لمقاومة البرد حتى لو كانوا متأخرين, بعكس الصيف حيث حرارة الجو تجعل شهية الاطفال ضعيفة قياسا بالشتاء مما يعني تأخير الطالبات للحاق بحافلاتهم ويدفع ذلك الى المزيد من الارباك للعوائل. كما اشتكت امهات من ان بناتهن يصلن الى المدرسة في وقت مبكر جدا قبل طلوع الشمس, وفي بعض الاحيان قبل ان يستيقظ حارس المدرسة, وهو الامر الذي يخشى عليهن من الوقوف امام باب المدرسة في ذلك الوقت المبكر.