بدأ الناخبون القبارصة الاتراك البالغ عددهم 141 الفا بالتوجه امس الى صناديق الاقتراع في 554 مركز اقتراع في اطار الانتخابات التشريعية التي تعتبر بمثابة استفتاء حول مصير جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد سيختارون من بين حوالى 350 مرشحا يمثلون سبعة احزاب او تحالفات لتجديد البرلمان المؤلف من خمسين نائبا والذي سيشكل الحكومة المقبلة ، تلك الانتخابات التي قد يكون لها أثر على قبرص المقسمة وتؤثر على امال تركيا بالانضمام للاتحاد الاوروبي، حيث ينظر اليها بشكل كبير على انها استفتاء على الرئيس القبرصي التركي رؤوف دنكطاش ورفضه لخطة الاممالمتحدة بتوحيد الجزيرة بعد نحو ثلاثة عقود. أحزاب المعارضة من جانبها تؤكد على رغبتها في استناف المحادثات من اجل التوصل لاتفاق قبل انضمام حكومة قبرص اليونانية المعترف بها دوليا للاتحاد الاوروبي في مايو. وكان الاتحاد الاوروبي قد بعث برسالة واضحة لتركيا بان فرصها المتعلقة ببدء محادثات مع بروكسل بخصوص الانضمام الكامل لعضوية الاتحاد بعد مراجعة الاصلاحات بنهاية العام المقبل يمكن ان تتعرض لضرر كبير اذا فشلت أنقرة في اقناع القبارصة الاتراك باحراز تقدم بخصوص توحد قبرص.