أكد صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالامريكية الدور المهم الذى تقوم به المملكة العربية السعودية فى مكافحة الارهاب.وحذر سموه من الانسياق وراء الاهداف التى يسعى اليها الارهابيون للتأثير على العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة.جاء ذلك فى كلمة القاها سموه فى الحفل الذى أقامة مجلس هيوستون للشؤون الدولية بالاشتراك مع معهد جيمس بيكر للسياسة العامة بجامعة رايسن الامريكية تكريما لسموه لدى زيارته لمدينة هيوستن بولاية تكساس الامريكية أمس.ونوه سموه بالتعاون السعودى الامريكى لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها.وقال سمو الامير بندر بن سلطان اننا لن نسمح باستخدام الدين من قبل أفراد يستخدمون الدين لاهداف شريرة. وعرض سموه في كلمته برامج الاصلاح السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في دعمها وتشجيعها لتحقيق أهدافها المرجوة. وأكد سموه أن الاصلاحات تسير بخطوات مدروسة تواكب التطور الذى حققته المملكة العربية السعودية خلال فترة زمنية وجيزة وفى اطار الحفاظ على تراثها ومميزاتها الثقافية. وتحدث سمو الأمير بندر بن سلطان عن اسهام المملكة فى دعم برامج اعادة اعمار العراق وتشجيع رجال الاعمال السعوديين على المشاركة فى هذه الجهود ودور المملكة فى تقديم المساعدات الانسانية واقامة مستشفى متنقل ومحطات لتحلية المياه وتوفير مواد الاغاثة للشعب العراقى. وقوبلت كلمة سموه بترحيب من الشخصيات البارزة التى حضرت حفل الغداء الذى ضم أكثر من سبعمائة شخص من المهتمين بالشؤون الدولية وشؤون الشرق الاوسط الذي أقيم بهذه المناسبة. وكان روبرت كلارك نائب رئيس مجلس هيوستون للشؤون الدولية قد القى كلمة فى بداية الحفل تحدث فيها عن العلاقات السعودية الامريكية وأعقبه ادوارد جيرجيان مدير معهد جيمس بيكر للسياسة العامة حيث القى كلمة رحب فيها بسمو الامير بندر بن سلطان بهذه المناسبة. ونوه ادوارد جيرجيان بالعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة مفيدا أن المملكة وقفت الى جانب الولاياتالمتحدة فى فترة الحرب الباردة عندما لم يكن للولايات المتحدة أصدقاء كثيرون. وفى ختام الحفل اجتمع سمو الامير بندر بن سلطان مع ناشر صحيفة هيوستن كرونيكل وأعضاء هيئة التحرير بالصحيفة وأجاب سموه على أسئلتهم حول عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية والتطورات الدولية مبرزا سموه مواقف المملكة على الصعيدين الاقليمى والدولى.