هزت ضربات جوية نفذتها طائرات حلف الناتو، طرابلس، فجر الثلاثاء في هجوم يأتي في أعقاب نفي الأمين العام للحلف الأطلسي، اندرس فوغ راسموسن، أن الحملة الدولية ضد الزعيم الليبي، معمر القذافي، بلغت مرحلة جمود، في حين زعم الثوار قتل 12 من كتائب القذافي وإعطاب دبابة في هجوم على مقربة من العاصمة الليبية. وسمع دوي ثلاثة انفجارات، على الأقل، وأزيز الطائرات المقاتلة وهي تحلق فوق طرابلس. وقال الناطق باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، لCNN إن قصف الناتو استهدف مباني إدارية في وسط طرابلس، وأدى لتضرر مستشفى مجاور بشكل «غير مباشر.» وأضاف إبراهيم: الليلة «الماضية» .. كانت ليلة استثنائية في طرابلس»، لافتاً إلى أن الضربات تأتي بعد «فترة هدوء مطولة.» وفي الأثناء، قال مصطفى بوزن، ناطق باسم المعارضة الليبية، إن الثوار قتلوا 12 من كتائب القذافي وأعطبوا دبابة في هجوم وقع على بعد 22 كيلومتراً من طرابلس.» ودافع اندرس فو راسموسن الامين العام لحلف شمال الاطلسي عن جهود حلف الاطلسي لحماية المدنيين في ليبيا ضد هجمات القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي . ودعا راسموسن في كلمة امام مجلس الشؤون العالمية في اتلانتا الى تصعيد الضغوط السياسية لاكمال الجهود الحربية الغربية. وقال راسموسن: اننا نستطيع ان نفعل الكثير من خلال الغارات الجوية ولكن لا نستطيع ان نضمن ألا يهاجم نظام مارق مثل نظام القذافي شعبه بنسبة 100 في المائة. وانه يستخدم قناصة. كيف نستطيع ان نمنع قناصة من مهاجمة ابرياء من خلال حملة جوية.. انه ببساطة امر غير ممكن.واضاف: سنصعد الضغط العسكري وبالتوازي اعتقد انه يجب علينا تصعيد الضغط السياسي لزيادة عزل نظام القذافي ودعم المعارضة الليبية. وانا واثق ان هذا الدمج بين الضغط العسكري القوي والضغوط السياسية المتزايدة سيؤدي الى انهيار النظام الليبي.
واعلنت مصادر دبلوماسية في نيويورك، هوية المتهمين الليبيين الثلاثة الذين يخطط المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو، توجيه تهم إليهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الليبي، وطلب إصدار مذكرات إلقاء قبض بحقهم من قضاة محكمته التمهيدية. ابادة جماعية واعلنت مصادر دبلوماسية في نيويورك، هوية المتهمين الليبيين الثلاثة الذين يخطط المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو، لتوجيه تهم إليهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الليبي، وطلب إصدار مذكرات إلقاء قبض بحقهم من قضاة محكمته التمهيدية. وأوضحت المصادر ل»العربية» أنه وبالإضافة إلى الزعيم الليبيي العقيد معمر القذافي وابنه سيف الإسلام، ستشمل القائمة عبدالله السنوسي رئيس جهاز الاستخبارات الليبي. الى ذلك, أفاد شهود عيان في العاصمة الليبية طرابلس بأن بعض المدارس علقت أعلام الثورة الليبية، وهو ما اعتبره المراقبون تطورا جديدا ومهما في الأحداث التي تشهدها ليبيا. وأضاف شهود العيان عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هناك بعض المظاهرات في سوق الجمعة وتاجوراء، وأوضحوا أن الأوضاع لم تكن آمنة في شوارع طرابلس خلال الليل حيث كانت هناك عمليات تفتيش واعتقالات ومطاردات.