توقعت مصادر عقارية في المنطقة الشرقية أن يبدأ الاستعداد على المساهمات والمزادات الجديدة خلال الأيام القادمة. وذلك بعد أن شهد السوق حركة جيدة قبل شهر رمضان في تداول الأسهم العقارية والأراضي السكنية والمباني الاستثمارية والسكنية. وقال أحد أكبر المستثمرين في سوق الشرقية أن السوق العقاري يتميز بطريقة الطرح خصوصاً إذا كانت المواقع متميزة واستراتيجية حيث أن المستثمرين القادمين من خارج المنطقة الشرقية نشطوا حركة الأسهم العقارية في التداول خصوصاً في المساهمات مكتملة الخدمات أما فيما يتعلق بالأراضي فإن السوق سوف يشهد حركة نشطة على عكس الفترة الماضية التي شهدت ركوداً ملحوظاً بسبب الإجازات ويتركز الطلب على المناطق المخدومة: وأشار المستثمر إلى أن حركة الأراضي الاستثمارية والتجارية لازالت تسير على وتيرة واحدة حيث أخذت في الثبات دون تقدم أو تأخر أما الأراضي السكنية فشهدت أسعارها تحسناً في بعض المناطق المشمولة بالخدمات وتعتبر حركة السوق الحالية جيدة مقارنة بالمناطق الأخرى التي يسودها ركود في بعض أنشطتها العقارية المختلفة. وأكد المستثمر أن العقار بالمنطقة الشرقية سوف ينشط بقوة خلال الأيام القادمة في ظل اتمام الصفقات الكبيرة والمساهمات التي سيعلن عن طرحها حيث يتوقع أن تزيد المزادات مع الأسابيع القادمة. وأضاف أن سوق المنطقة الشرقية يتميز بتواصل العقاريين فيما بينهم خصوصاً في حالة إتمام صفقة عقارية أو طرح مزاد علني وحضورهم أيضاً يساعد على نجاح المزاد وهذا ما يلاحظ حيث أن التنافس الشريف بين العقاريين موجود ونبئ عن نجاح المزاد من عدمه.. وأشار مستثمرون آخرون الى أن سوق العقار بالمنطقة الشرقية متميز خصوصاً ما يقدمه ملاك المساهمات من جماليات جاذبة للراغبين. والأمر الذي زاد وضوحاً هو ما تطرحه مجموعة الشبيلي حالياً في مساهماتها رغم أن هناك تكاليف باهظة ليست على حساب المساهمين وإنما على حساب المالك الخاص. وطالب الكثيرون ممن لديهم سيولة ويرغبون في المساهمات كمؤسسين أن ينهجوا نفس نهج المجموعة وتعتبر تلك النماذج صورة جمالية للمنطقة سواء للزائرين من داخل وخارج المنطقة أو ممن يمتلكون هذه المخططات. وتوقع العقاريون النجاح للمزادات التي ستطرح خلال أيام غير أن نسبة هذا النجاح تختلف من مزاد إلى آخر..