اعتاد الكثيرون على قضاء الأوقات خارج منازلهم خصوصاً في مثل هذه الأجواء الربيعية التي تشهدها المنطقة الشرقية ولعل الكورنيش في المناطق الساحلية يكون هو الخيار الأول " اليوم" قامت بجولة في كورنيش محافظة القطيف ورصدت اراء بعض المتنزهين عن الكورنيش وانطباعاتهم حوله فكان لنا هذا الاستطلاع: جميل ومميز التقينا بداية بعبد العزيز الساده والذي كان بصحبة عائلته بكورنيش محافظة القطيف وقال: أن كورنيش القطيف يعتبر المكان الجميل المتميز الذي يؤمه كثير من أبناء القطيف خلال هذه الأيام السعيدة ولكن الشيء الوحيد الذي يخدش جمال الكورنيش هو نقص بعض الخدمات الأساسية والتي تعتبر هامه للغاية مثل النظافة العامة لدورات المياه وتوفير المياه بها اضافة إلى ووجود الدوريات الأمنية كما نخشى على أبنائنا من قادة الدرجات النارية الذين يستخدمون الطرق المخصصة للمشاة حتى حرمنا من السير على تلك الطرقات. كسر الروتين سمير علي العويس قال: أنا اعتبر نفسي من أكثر الأشخاص أرتياداً للشاطيء وطوال العام سواء بصحبة العائلة أو مع الأصدقاء حيث أمارس هواية المشي وخاصة في مثل هذه الأجواء الربيعية والكورنيش عادة ما يكون مزدحما وخصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع فما بالك بمثل هذه الأيام وهي عطلة رسمية ومن خلال حديثي هذا أناشد الجميع للحافظ على هذا المرفق ونأمل من الأخوة المسئولين متابعة أعمال الصيانة لهذا الكورنيش الذي يؤمه الكثير من المواطنين الذين ينشدون الاستجمام. مضايقة العوائل كما طالب حسين علي توفير أماكن مخصصة للعوائل وأيضاً أماكن تكون مخصصة للعزاب وذلك حرصاً لتفادي أية أشكالية قد تحدث مستقبلاً وأنا لا أنكر بأن هناك كثير من الشباب هداهم الله لا يتورعون عن مضايقة العوائل بحسن نية كشرب الدخان والمعسل ذي الرائحة غير المستساغة لدى الكثيرين أو رفع صوت الموسيقى إلى غير ذلك، كما نأمل من بلدية محافظة القطيف تكثيف أعمال النظافة وخاصة بدورات المياه كما أهيب بكافة الأخوة المتنزهين بالمحافظة على الكورنيش وذلك بعدم رمي المخلفات وعدم المبالاة. ألعاب الأطفال محمد أبو حسون يقول: يجب أن تكون هناك زيادة في عدد ألعاب الأطفال والتي تعتبر من أهم مرتكزات الكورنيش والقدر المتوفر حالياً لا يفي باحتياجات المواطنين حيث ذلك يعود لكثافة الأشخاص الذين يرتادون الكورنيش برفقة أطفالهم كما أن الكثيرين يوافقونني بوجوب تكثيف الدوريات الأمنية للحد من المخالفات التي نشاهدها بإزعاج الآخرين أو الحد من باعة الالعاب النارية والمفرقعات للأطفال والتي تسبب الخطر على متسخدميها من الأطفال وتباع بكثرة في منطقة الكورنيش دون حسيب أو رقيب. إزعاج متعمد فيما أبدى فريد الصادق انزعاجه من بعض الشباب الذين يقومون برفع أصوات مسجلات سيارتهم بشكل غير مبرر اطلاقاً كما يجب أن تقوم بلدية محافظة القطيف بزيادة عدد دورات المياه والصيانة الدورية لها كما أن ألعاب الأطفال الموجودة قليلة جداً مقارنة بعدد الأطفال الموجودين بالكورنيش كما أرجو من جهة الاختصاص منع قائدي الدرجات النارية باستخدام الطريق المخصص للمشاه بالكورنيش. نداء للبلدية أما علي الصالح فقال إن كثيراً من العوائل تجد المتعة في قضاء بعض الوقت في الكورنيش حيث ينشدون الهدوء والنسمات العليلة خصوصاً هذه الأيام حيث تتميز الأجواء بالاعتدال ونطالب البلدية بشيء واحد فقط وهو الاهتمام بالنظافة وخاصة نظافة دورات المياه فمنظرها يتنافى مع المنظر الجميل للكورنيش كما أرجو من الأخوة مرتادي الكورنيش المحافظة على النظافة وذلك بوضع المخالفات في الأماكن المخصصة لها. عائلة تتنزه في الكورنيش