يقول الله تعالى (كل نفس ذائقة الموت) ورحيل اخي وصديقي طلال العبدالعزيز الرشيد فاجعة مؤلمة لكل من عرف هذا الرجل عن قرب فقد فقدت الاخ والصديق برحيله، فهو محب للخير وساع للفضيلة، يسعى لفعل الخير في الخفاء، ويتوسط لمساعدة الناس في العلن. وزاوية (ارحموا من في الأرض) التي يشرف عليها شخصيا في فواصل لمساعدة المحتاجين وفك كربة المنكوبين، ما هي الا دليل على ذلك. وطلال الرشيد يرحمه الله معتاد على قضاء العشر الاواخر من رمضان المبارك في الرحاب الطاهرة في مكة، وكان آخر عهده في وطنه مكةالمكرمة بعدان ادى العمرة والتراويح والقيام والله أسأل ان يتقبله من الشهداء ان شاء الله. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله. ووسع مدخله. واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر.