ينفر د (الميدان) بالكشف عن ملابسات الأيام الماضية التي شهدت توقيع وائل القبانى لاعب الزمالك لناديه بعد أن وقع بالفعل لمنافسه التقليدي الأهلي وذلك كما رواها أطرافها وعلي رأسهم القباني نفسه. ويعترف القبانى أن أسباب توقيعه للأهلي تتمثل في شقيقه عاطف القبانى لاعب الأهلي الأسبق الذي كان يتمنى منذ البداية أن يلعب شقيقه للأهلي، وعدلي القيعى رئيس لجنة التعاقدات بالأهلي الذي استطاع أن يمارس عملية الضغط علي القبانى ويستغل لحظات غضبه علي ناديه فى الحصول علي توقيعه، ثم بعض أعضاء مجلس إدارة الزمالك الذين أثاروا غضب اللاعب بالهجوم غير المبرر عليه واتهامه بالخيانة لا لشئ إلا لإجباره علي التوقيع والتجديد للزمالك وكان اللاعب قد اجتمع بالقيعى فى منزله وبإشراف كامل من شقيقه عاطف القبانى تم الاتفاق علي كل شئ وقرأ الحاضرون الفاتحة علي عدم البوح بتوقيع اللاعب علي عقد الأهلي لحين مفاجأة جميع الأطراف في نهاية الموسم بانضمام اللاعب للأهلي، ولكن مع انتشار الشائعات حدث أن قرر أيمن منصور مدير الكرة بالزمالك وضع حد نهائي لكل ما يقال عن توقيع اللاعب للأهلي، فاجتمع به وبدلا من أن يفاوضه كما فعل أعضاء مجلس الإدارة طلب منه طلبا واحدا وهو أن يقسم علي كتاب الله أنه لم يوقع للأهلي فبكى اللاعب ولم يرد، وعلي الفور تم إخبار المندوه الحسينى أمين صندوق الزمالك بأمر توقيع اللاعب للأهلي وطالبه الجهاز الفني للزمالك بالإسراع فى إنهاء عقد التجديد له قبل شهر يناير القادم حيث سيكون عقد القبانى مع الأهلي قانونيا وقتها. وبعد عدة اتصالات سريعة عقدت الجلسة النهائية في منزل الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك وتم التفاوض مع اللاعب علي جبهتين الأولي من جهة المقابل الذى سيحصل عليه من الزمالك وكان من خلال أمين الصندوق والثاني من خلال تبرعات رجال الأعمال عن طريق رجل الأعمال ممدوح عباس، وكانت حالة الانهيار التى تصيب الأهلي ودفاعه نقطة تحول فى قرار اللاعب الذى اقتنع بأنه لن يتألق وسط دفاع الأهلي الضعيف كما يتألق الآن مع مدافعى الزمالك الكبار بالإضافة إلي تلبية كل مطالب اللاعب وزيادة عقده السنوي بشكل غير مسبوق وأعلي مما طلب ليوقع القباني أخيرا ويغلق أبواب الشائعات ويفوز الزمالك بصفقة كانت ستكلفه الكثير لو فقدها.