يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس اللجنة الوزارية للبيئة اليوم افتتاح المرحلة الأولى من المختبرات المركزية للمراقبة البيئية ومركز الدراسات البيئية وذلك بالمركز الاقليمى للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية.وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة بهذه المناسبة عن سعادته ومنسوبى الرئاسة بهذه الزيارة، وأوضح ان المختبرات المركزية للمراقبة البيئية تم انشاؤها بهدف فحص وتحليل عينات المسح البيئى لاضرار التلوث فى منطقة الخليج خلال الاعوام الماضية سواء كانت الاضرار بحرية او ساحلية او برية. كما تهدف الى فحص وتحليل انبعاثات مصادر التلوث للمنشآت والمرافق المساعدة بالمملكة من اجل متابعة تنفيذ المقاييس البيئية ومراقبة الوضع الراهن للبيئة فى المملكة ككل. وقال سموه: ان مركز الدراسات البيئية يختص بتغطية جميع المعلومات البيئية من واقع الدراسات الخاصة بها عن الآثار الناجمة عن التلوث الضار الذى لحق بالمناطق البحرية والساحلية والبرية. واضاف سموه: إن تشريف سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز هذه المناسبة نابع من حرصه بوصفه رائدا للبيئة فى المملكة على خدمتها والعناية بها انطلاقا مما يعده واجبا انسانيا على كل شخص وأن دعم سموه للرئاسة والنظام الاساسى للبيئة وسبل حسن تطبيقه يعد صيانة لحقوق الاجيال القادمة أن تنعم فى بيئة نقية صحية. وسيفتتح خلال تلك الزيارة مبنى مركز الدراسات البيئية الناجمة عن التلوث والاطلاع على المسوحات البيئية التي قامت بها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة خلال الاعوام السابقة، ونتائج دراسات أضرار التلوث على المناطق البحرية والساحلية والبرية. ويذكر ان عددا من الكوادر السعودية المؤهلة في المجالات البيئية والصحية يشغلون المركز. كما سيفتتح خلال تلك الزيارة المرحلة الاولى من المختبرات المركزية للمراقبة البيئية والتي تعتبر من المختبرات المتخصصة الأولى من نوعها في المنطقة ومن افضل المختبرات على المستوى العالمي القادر على تحليل معظم العناصر البيئية لما تحتويه من أجهزة ذات تقنيات عالية وقوة عاملة مدربة متخصصة في هذا المجال، وبلغ عدد العينات البيئية التي قامت المختبرات بتجميعها اكثر من 36 ألف عينة تم الانتهاء من تحليل ما يقارب 32 ألف عينة منها ومازال العمل جاريا في تحليل العينات المتبقية ، وتهدف هذه المختبرات اضافة لتحليل عينات المسح البيئي لاضرار التلوث في منطقة الخليج، الى اجراء قياسات تحليلية لانبعاثات الملوثات من المصادر الصناعية للتأكد من تطبيق المعايير والمقاييس البيئية في المنشآت الصناعية وديمومة المراقبة للوضع الراهن للبيئة في جميع أرجاء المملكة. المركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية