تزامنت فعاليات مهرجان الوفاء الأول النسائي مع الفعاليات الرجالية بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية والذي أشرف عليه مقرر لجنة العلاقات علي عبد الله المدلوح وبدأت الفعاليات النسائية بالقرية الشعبية منذ يوم 23 رمضان أما الطبق الخيري للرجال فقد بدأ يوم 25 رمضان والذي أقيم في متنزه سيهات حيث فاق عدد الحضور فيه 1500 شخص وقد ساهم الكثير من المؤسسات والمطاعم لإنجاح هذه الفعاليات. كما حضر حفل الطبق الخيري مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وشارك البعض منهم في المسابقة الثقافية وتولى أحد مترجمي الإشارات مهمة إيصال المفهوم للحضور. من جهة أخرى ونظراً لضخامة الحفل وعدد الحضور تواجدت سيارات الإسعاف والإطفاء من أجل سلامة المواطنين رغم أنه لم يشهد أي حالات طوارئ كما قامت بلدية سيهات والدفاع المدني بالاحتياطات الخاصة بالسلامة. وقال حسين العباس منسق البرنامج، إننا نسعى من خلال هذه الفعاليات التي شهدت استعدادات ضخمة لتقديم صورة جيدة لبعض المناشط في المدينة وتقديم شيء مختلف نسعى لأن يكون متميزاً. مؤكداً ان الجمعية قدمت كل إمكانياتها من أجل إنجاح هذا المهرجان. وتضمن مهرجان الوفاء في أول ليلة من ليالي العيد فعاليات عديدة تحت رعاية اللجنة النسائية والطبق الخيري والسكة الشعبية التي استحضرت مدينة سيهات القديمة وألعاب الأطفال المتنوعة واستراحة خاصة بالنساء تصدرت واجهة مقر المهرجان المسرح الذي كان يشمل فعاليات ممتعة من ضمنها زفة العروس والمسابقات الثقافية ومسرح الدمى والأغاني التراثية. وعلى يسار المسرح ركن الطبق الخيري القائم عليه قسم التكافل الاجتماعي الغني بالأكلات الشعبية القديمة ويليه الساحة المخصصة لألعاب الأطفال القديمة بإشراف قسم رعاية الطفولة والأمومة وعلى يساره السكة الشعبية القديمة والدكاكين القديمة بحلتها التراثية وعلى الجانب الآخر السوق الخيري المتنوع السلع والى جانبه الركن الصحي، وركن الاستشارات الصحية والغذائية والذي تقدمه يوميا د. نجلاء الشافعي وأخصائية التغذية أماني الباشا. ومن جهة أخرى شكر محمد الخليفة الجهود النسائية للجمعية خاصة ما قدمته عالية المطرود ومنى الشافعي من جهود جبارة لإنجاح المهرجان الذي اتضح منذ الليلة الأولى للعيد أنه قدم فعاليات طيبة سعد بها الأطفال. وعبر عدد من الأطفال عن سعادتهم بهذه الليلة الجميلة حيث قضوا أوقاتاً ممتعة أشعرتهم بقيمة العيد حينما يكون في مكان جميل.