بكل تأكيد وصلت تفاصيل ادق حول رحلة الوفد القدساوي لانهاء صفقة الثنائي سعيد الودعاني وسعود كريري ومن بين هذه التفاصيل ما تفاجأ به هذا الثنائي من اضواء واهتمام وتدليل وتلك المزايا التي حصلا عليها بالاضافة الى حصة كل منهما في الصفقة واجزم ان هذه المعلومات لابد انها تركت او ستترك في نفوس لاعبي القادسية الآخرين بعض الاثر السلبي لان بعضهم سيقارن وضعه بهما وسيقيس ما يحصل عليه من القادسية بما حصل عليه الودعاني وكريري، وهو احساس متوقع وممكن ان ينتاب اي لاعب او اي انسان عادي، ولكنني انصح هؤلاء اللاعبين بأن يحولوا هذا الاحساس السلبي الى احساس ايجابي وبدلا من الاحباط الذي قد ينتاب بعضهم امامهم الفرصة لتحويله الى دافع لهم للاهتمام بمستوياتهم وتنمية قدراتهم لان المستقبل قد ينصفهم كما انصف زميليهم فكريري والودعاني لو لم يكونا نجمين ومحافظين على مستوياتهما ولو لم يكونا مقنعين للنقاد والمتابعين لما تحرك الاتحاد ووقع معهم هذه الصفقة التاريخية، فالابواب لا زالت مفتوحة والاحتراف لم يتوقف وقضية الانتقالات مستمرة، ولهذا فالامل مفتوح للجميع لمن يريد اثبات وجوده والبحث عن مستقبل افضل له ولعائلته.. كما ان لاعبي القادسية الآن يدركون ان رجال القادسية من اعضاء شرف وادارة يحرصون على مصلحة ابناء النادي كما هم حريصون على مصلحة القادسية ولعل في حرص عضو الشرف الفعال احمد الزامل على المفاوضة حتى الرمق الاخير لتأمين افضل المزايا للودعاني وكريري دليلا كافيا على ان الزامل وغيره من رجالات القادسية يتعاملون مع اللاعبين بكل حرص وامانة ولهذا ادعو لاعبي القادسية اولا لاثبات الوجود والتأكيد على ان الفريق ليس الودعاني وكريري فقط بل كل النجوم الذين حققوا افضل النتائج في الموسم الماضي كما ادعوهم لتطوير مستوياتهم وتقديم افضل مالديهم حتى يفتحوا لانفسهم باب المستقبل الذي لن يفتح الا باقدامهم وإخلاصهم وتضحيتهم لان الزامل او الياقوت او اي قدساوي لا يملك القدرة على التسويق اذا لم يكن اللاعب نجما صنع نفسه وقدمها في افضل الصور.. ولكم تحياتي،،