قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ان القوات الأمريكية لن تبدأ في الانسحاب من العراق في يونيو المقبل مع بدء تولي حكومة انتقالية السلطة هناك.ورد بالنفي على الصحفيين المسافرين معه في زيارة لاوكيناوا عندما سألوه عما إذا كانت الخطط التي أعلنها مجلس الحكم العراقي عن إنشاء حكومة انتقالية سيكون لها أي تأثير على استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق. وتحدث رامسفيلد أمس إلى جنود أمريكيين متمركزين في الجزيرة اليابانية. وتوجه رامسفيلد فيما بعد إلى سول حيث من المقرر ان يجري محادثات اليوم الاثنين مع مسؤولين بكوريا الجنوبية. وكان جلال الطالباني الرئيس الحالي لمجلس الحكم العراقي قد أعلن في بغداد يوم أمس الأول أن حكومة عراقية ذات سيادة كاملة ستتولى السلطة من قوات الاحتلال بحلول نهاية يونيو 2004. واستدعي رئيس الإدارة الأمريكية المدنية في العراق بول بريمر إلى واشنطن في الأسبوع الماضي لإجراء محادثات عاجلة حول العراق. وفي طريق عودته كشف المجلس عن هذه الخطة السياسية. وقال الطالباني ان الحكومة الانتقالية ستبحث وجود القوات الأمريكية ودول أخرى وإذا كانت هناك حاجة لبقائها فستطلب منها البقاء أما إذا لم تر تلك الحاجة فستطلب منها الرحيل. وصرح رامسفيلد للصحفيين أمس قائلا: ليس لهذا علاقة بالقوات الأمريكية في العراق. الجدول الزمني او الطريقة التي يرسمها مجلس الحكم للمضي قدما تتعلق بجوانب حكم البلاد وليست لها صلة بالجوانب الأمنية. هذا يسير في مسار منفصل. ومضى يقول إننا نعمل من أجل استدعاء قوات إضافية من التحالف ونضع خططا للتغيير الدوري لقواتنا برحيل قوات وقدوم قوات جديدة من الولاياتالمتحدة والتحالف.. والبيانات المتعلقة بالحكم العراقي ليست لها علاقة بذلك. وأي تقارير إخبارية تصل إليكم مثل تلك التقارير لابد ان تجعل البعض يثير تساؤلات حول المصدر.