وافق مجلس الشيوخ الامريكى بصورة نهائية على ميزانية الدفاع الامريكية للعام المالى 2004م والتى يزيد حجمها على 400 بليون دولار وهي تزيد بأكثر من 2 فى المائة عن ميزانية العام الماضي. وتعطى الميزانية الجديدة لوزارة الدفاع سيطرة أكبر على قوة العمل المدنية وتخفيف القيود البيئية على الانشطة العسكرية والسماح للقوات الجوية بالحصول على 100 طائرة بيونج لاعادة التزويد وتوسع من المزايا الممنوحة للمحاربين القدامى وتسمح باجراء أبحاث على أنواع جديدة من الاسلحة النووية. وقد صوت مجلس الشيوخ بأغلبية 95 صوتا واعتراض ثلاثة أصوات على الميزانية البالغ حجمها 3ر401 بليون دولار للانفاق على الدفاع وبرامج الامن الوطنى بوزارة الطاقة للعام المالى القادم. وكان مجلس النواب قد وافق على الميزانية يوم الجمعة الماضي. وقد أرسل الكونجرس مشروع قانون الميزانية الى الرئيس الامريكى جورج دبليو بوش للتوقيع عليه. وكان الكونجرس قد أرسل من قبل للرئيس بوش تشريعا يقدم تمويلا لبرامج دفاعية بالاضافة الى انفاق منفصل لتمويل العمليات العسكرية فى افغانستان والعراق. وتزيد الميزانية بمقدار 5ر1 بليون دولار عن المبلغ الاصلى الذى كان قد طلبه البيت الابيض كما أنها تزيد بنسبة 2ر2 فى المائة عن ميزانية العام الماضي. وترفع الميزانية رواتب الجنود بمقدار 15ر4 فى المائة. وتتضمن الميزانية أيضا مبلغ 1ر9 بليون دولار للصواريخ الباليستية ومبلغ 6ر6 بليون دولار لبناء سبع سفن حربية جديدة ومبلغ 4ر4 بليون دولار لتطوير المقاتلة الضاربة المشتركة ومبلغ 5ر3 بليون دولار لشراء 11 طائرة مقاتلة رابتور نفاثة من طراز (اف ايه 22).