@ ما حكم الصلاة والصيام في السفر؟ هل الإتمام والصيام أفضل أم الأخذ بالرخصة المشروعة أفضل؟ مع العلم ان البعيد قريب في وقتنا الحاضر وليس هناك صعوبة في السفر. يجوز الإفطار للمسافر في رمضان وقصر الصلاة الرباعية وذلك أفضل من الصيام والإتمام.لما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه) ولقوله صلى الله عليه وسلم: (ليس من البر الصيام في السفر). @ ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من صام فله أجر ومن أفطر له أجران)؟ الحديث المعروف في هذا ما رواه مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمناالصائم ومنا المفطر. قال: فنزلنا منزلا في يوم حار أكثرنا ظلا صاحب الكساء. ومنا من يتقي الشمس بيده. قال: فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ذهب المفطرون اليوم بالأجر). وفي رواية أخرى لمسلم: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فصام بعض وأفطر بعض فتحزم المفطرون وعملوا وضعف الصائمون عن بعض العمل. قال: فقال في ذلك: (ذهب مفطرون اليوم بالأجر). ومعنى الحديثين واضح والقصد بيان ان الأخذ برخصة الفطر في السفر عند المشقة وشدة الحر خير من الأخذ بالعزيمة وهو الصوم. أما الحديث الذي ذكرته فلا نعلم له أصلا. النفساء تقضي الأيام التي أفطرتها @ امرأة أفطرت شهر رمضان في حالة نفاس او حمل او رضاعة وصحتها جيدة هل من الأفضل الصوم او الصدقة عنها تكفي؟ يجب على من افطرت شهر رمضان لانها نفساء ان تقضي الأيام التي أفطرتها لنفاسها. اما الحامل فيجب عليها الصوم حال حملها إلا اذا كانت تخشى من الصوم على نفسها او جنينها. فيرخص لها في الفطر وتقضي بعد ان تضع حملها وتطهر من النفاس. وليس عليها اطعام اذا قضت الصيام قبل مجيء رمضان الذي بعده ولا يجزئها الاطعام عن الصيام بل لا بد من الصيام ويكفيها عن الإطعام. @نجيب الرمضان