ولاة أمر المملكة عازمون على استمرارية تصديهم بحسم وعزم لاعمال الشر التي ظهرت صورة من صورها البشعة في تفجير الرياض الاخير الذي اودى باطفال ونساء ورجال امنين مطمئنين، مارسه ثلة من الارهابيين القتلة المتجردين من الايمان والانسانية والقيم الاخلاقية، همها الوحيد يتمحور في قتل الابرياء والافساد في الارض واتلاف الاموال والممتلكات، في محاولة رخيصة من اولئك القتلة السفاحين لزعزعة امن هذا الوطن وتقويض استقراره وطمأنينة مواطنيه والمقيمين على ارضه الطاهرة، وقد نسوا او تناسوا ان ولاة الامر في هذه البلاد المقدسة الامنة منذ تأسيسها آلوا على انفسهم تحويل الامن فيها الى سمة بارزة من اهم سمات نظام الحكم فيها، وآلوا على انفسهم بكل عزم وتصميم الضرب بيد من حديد على كل عابث ومفسد يستهدف ترويع الامنين وتقويض امن هذا الوطن، وقد اعلنت المملكة منذ ظهور تلك الظاهرة بوجهها القبيح في المملكة عن مواجهتها وتصديها لتلك الفئات الضالة والمنحرفة بكل قوة وتعقبهم للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها الفصل فيهم وفي اعمالهم الدنيئة انطلاقا من تطبيق حرفية النصوص التي جاءت في كتاب الله بملاحقة المفسدين الساعين في الارض خرابا وانطلاقا من استمرارية ترسيخ دعائم الامن في بلد يحسد من دول عديدة في الشرق والغرب على مايتمتع به والحمد لله من امن واستقرار وطمأنينة.