عزيزي رئيس التحرير لاحظت بمتابعتي للجريدة انها اصبحت بالفعل صوتنا الحقيقي للمسئول وهذا ما يشعر قراء جريدتنا بالفخر والاعتزاز وانا احد ابنائها وقرائها الدائمين. انها ذات طابع صحفي تتميز بالمصداقية الصحفية بعيدا عن نهج اغلب الصحف العربية والعالمية التي طالما تعقد الصفقات الاعلامية المغلوطة والاكاذيب والاثارة مقصدها جلب المال بعيدا عن الارتقاء بعقل القارىء ومشاعره. من جهة اخرى فان من يحب شخصا لابد ان يحب ايضا ان يراه في رقي دائم ويبين سلبياته وايجابياته لذلك وجب علي ان ابدى ملاحظاتي عن الجريدة وبعض عناصرها وارجوا ان تجد صدى للمسئولين فيها: اولا: صفحة الرأي هل لابد للكاتب بهذه الصفحة ان يكون صاحب اسم معروف؟ اذا لماذا لا يتم تشجيع كتاب من صفحات الجريدة وبالاخص صفحة عزيزي رئيس التحرير ومن الملاحظ ان هناك الكثير ممن يوجد لديهم طاقات ابداعية كامنة واصحاب تجربة في الكتابة ولابد ان نعطيهم التفاتة حنونة لكي يتوجوا كتابا (رسميين) بهذه الصفحة ويتم ترشيحهم من قبل كتاب صفحة الرأي أنفسهم. ثانيا: صفحة (في وهجير) باتت هذه الصفحة مكشوفة امام متابعيها من حيث ان اغلب من ينشرون بها هم اصدقاء او محررون للشعر الشعبي بمجلات وجرائد اخرى دون النظر لمشاركات الآخرين ودون اعطائنا الحق حتى بالتعقيب على اي موضوع بها علما بأنني ارسلت موضوعات عدة تعقيبيه لم يتم نشرها دون ايضاح السبب الحقيقي للرفض (ومن المفروض) ان تكون الصفحة ملكا للجميع وليست لأشخاص فقط. وعندما حادثت الاخ الرائع نائب رئيس التحرير الاستاذ عتيق الخماس رأيت موضوعي نشر بسرعة البرق؟ هل تلاحظون يا سادة ان (في وهجير) بها اسماء تظهر باستمرار ونحن محجوبون عنها والمتابع الفطن ل(في وهجير) يكتشف الصدق بما اقول وكأن الصفحة اصبحت استعراض صور واخبار لأشخاص بعينهم وحجب جانب كبير ومهم من غرض صفحات الشعر الشعبي وكأن منطقتنا الشرقية خالية من الشعراء الا هؤلاء. علما ان اغلب الصفحات الشعبية ومنها (في وهجير) تحتاج إلى اهتمام اكثر من جانب رؤساء التحرير وهناك طاقات ابداعية من شباب موهوبين لماذا تدفن مواهبهم اذن..؟ اما خواطري عن هؤلاء: الاستاذ محمد الوعيل: فهو رئيس تحرير يؤمن بأن الشباب هم عماد الوطن وساعده القوي وانا من اشد المعجبين بفكره وطموحاته وطرحه بما يكتب. ومنذ قدومه الى رئاسة التحرير وهو يقدم الافكار الطموحة للجريدة. الاستاذ: عتيق الخماس: حمل الامانة الصحفية منذ قيام جريدتنا (اليوم) ولابد من تكريمه ولو بكلمة لتعريف القراء على هذا الجندي المجهول بجريدة (اليوم) واقوله له هنا: سيروا نحو النجاح فهو لا يليق الا بكم. ودمت لنا. الدكتورة أمل الطعيمي: من الطبيعي ان نفتخر ونسعد ونحن نراك على رأس (القسم النسائي) وهذا يبين علو هامة المرأة السعودية وتقدمها في حقل الصحافة، وليت بعض نسائنا يعلمن ان هناك قسما نسائيا يختص بهن ولصالحهن في جريدة (اليوم). مويضي المطيري: ما أجمل ان نرى صفحات الطفولة تقودها صحفية مبدعة تستحق كل تقدير وثناء. في نهاية حديثي وهو عبارة عن صوتي للمسئول في الجريدة، اقول دمتم لتلافي بعض مشاكل (الشللية الصحفية) ودمتم للمصداقية واعلموا ان الادب زهرة في قلب الاديب المغمور ان لم نعتن بها ونسقيها بالدعم الحقيقي ستموت بكل تأكيد. محكبم وابنكم البار احمد الخالدي.. الدمام