أصبح أصحاب المقاهي العامة في مصر هم الفائز الرئيسي من مسألة تشفير مباريات البطولة العربية للأندية حيث بدأ أصحاب المقاهي في مصر التي تشارك فى شبكة قنوات a.r.t في استغلال عدم إذاعة المباريات علي القنوات الأرضية بالتليفزيون المصري و زيادة سعر مشاهدة الفرد للمباريات المشفرة فيها. وقد وصل سعر مشاهدة الفرد للمباراة الواحدة من مباريات البطولة إلي خمسة جنيهات فى بعض المقاهي بعد أن كان قد توقف عند جنيهين فى البطولة الأفريقية التى تحتكرها شبكة a.r.t أيضا و لكن ما يخفف من سعر مشاهدة مبارياتها هو السماح للقنوات الأرضية ببث مبارياتها التي تقام في القاهرة . و تحول الأمر إلي ما يشبه الإتاوة حيث يتم منع أي شخص لا يدفع التسعيرة من مجرد الاقتراب من المقاهى التى تذاع بها المباريات حتى لا يشاهد أي منهم لقطات مجانية من المباريات ، و تستعين هذه المقاهى بعدد من الرجال مفتولى العضلات لإبعاد هؤلاء الذين تعتبرهم مارقين ، و إحاطة المقاهى بستائر كبيرة و سميكة في أوقات بث المباريات .