نفذت الأسبوع الماضي الأمسية الرمضانية الثامنة بجمعية فتاة الاحساء بمدينة المبرز في يومي الاربعاء والخميس, التي يعود ريعها لصالح بناء دار المستقبل لاطفال دار الايواء بالجمعية, وتنوعت الاركان والمخيمات بالأمسية واستقبل الزائرات عضوات الجمعية بالزي الشعبي والترحيب بالاهازيج لرمضانية من اللجنة الثقافية بالجمعية تخللتها الأناشيد التراثية بمناسبة الشهر الكريم ومسابقات ثقافية وترفيهية ولقاءات وجوائز قيمة. واحتوى فناء الجمعية على جلسة شعبية وطبق خيري مع ركن مبيعات شعبية لمنتجات مركز التأهيل المهني وبيع حقائب وسلال واطقم سفرة وحمام وسجادات وجلابيه قطعة وقطعتين بالألوان واشكال ومقاسات مختلفة وعبايات نسائية وثياب نشل بخانق واكياس قريقعان للاطفال وأكثر من 20 نوعا للقرقيعان. وقالت المسؤولة بالركن نجاة الغانم عن اقبال الزائرات على عروض القرقيعان المحتوية على مجموعة مكسرات وسكاكر وشكل القارىء القديم والخصوصيات واشكالها الأخرى من أوان وقفيف وخوص وفخار وأقمشة وأكياس قماشية وفخار وخيش وعرايس وألعاب قديمة. واضافت ان اعداد العرض يحتاج للوقت كما انه نشاط للجمعية يمد يد العون للتبرع للاسر المحتاجة التابعة للجمعية, أما ركن متدربات جامعة الملك فيصل بالجمعية قسم علم اجتماع وعروض تقليدية ومبيعات مع لوحات شعبية للعرس القديم ومشهد ابوطبيلة المسحراتي والتهليلة وركن الأطفال من ألعاب ومسابقات تعليمية تبوية ومسابقة اجمل زي شعبي وتسالي وعروض شيقة ومسلية. بينما تضمنت قاعة الأنشطة مخيمات مبيعات ولوازم نسائية واركان أسرية وصحية وثقافية لكتب نثرية وشعرية وكتب للجمال والرشاقة وكتاب المسلم الصغير مع ركن دار التربية الاجتماعية للبنات بمحافظة الاحساء والمرسم الصغير لمسابقة اجمل لوحة فنية للأطفال من سن السابعة الى الثانية عشرة زامنت عرضا لانتاج طالبات دورة الرسم بالجمعية مع رسوم مباشرة للاطفال أكدت فيها المسؤولة دليلة اوبي انه لدورة الرسم بالجمعية أكبر دليل على مهارات بنات الاحساء حيث تقدم الجمعية دورتين اولى وثانية لمدة ثلاثة شهور في ثلاثة أيام بالأسبوع واربع ساعات في اليوم ترسم بالرصاص والفحم والباستل والتلوين المائي والأكورل الجوش والاتكل والزيتي لتتعلم المتدربة الخطوط والدوائر والتظليل والبورتري.. وكل مبادىء الاعتماد على الذات لصقل موهبتها ومهاراتها وانتاج لوحة متكاملة. وفي ختام الأمسية وجهت لطيفة العفالق رئيسة الجمعية دعوتها لاهالي الاحساء لزيارة الجمعية والمشاركة بانشطتها وشددت على المحسنين لدعم المشاريع الخيرية بالجمعية. كما نوهت عن الاستعدادات المبكرة للأمسية في شهر شعبان الماضي والحرص على التجديد والتنسيق وادخال عناصر لجذب الزئرارات للجمعية وخاصة الأمسية السنوية الرمضانية وروحانيات الشهر الكريم التي تجدد الترابط الأخوي والتآلف بين أفراد المجتمع.