الشواهد كثيرة على ان الهلال كبير وكبير جدا، ولعل في القول الشهير (اللهم كثر حسادي فهذا دليل نجاحي) لعل فيه ما يؤكد ان الهلال الكيان والتاريخ ناجح واشجاره يانعة ومثمرة، ولانه بهذه القامة فان عدوا واحدا أو لنقل كارها واحدا لن يؤثر فيه ولا في تاريخه او بطولاته ولابد من تكاتف اكثر من جهة حاسدة او حاقدة (لا فرق) حتى تستطيع ان تحرك شيئا في النفوس المريضة. ولهذا بدأنا ننظر من حولنا فنرى كم هي الحرب التي تشن ضد الهلال قوية وحامية، وكم من جهة مريضة تنفخ في هذه النار لا شيء الا لأن الهلال كيان اكبر منهم بكثير شامخ لا يصلون اليه ولهذا هم يقذفونه من بعيد. ولأن التعب اعياهم دون فائدة فقد تحولوا لكل من له علاقة بالهلال من محب او عاشق او معجب ليلفقوا له الاتهامات وليعلنوا عليه الحرب بسبب او بغير سبب فالقضية لديهم حرب لاتبقى ولاتذر وقد فاتهم ان من احب الهلال وعشقه لايهمه ما يقولون ولا تتحرك شعرة في رأسه لانه واثق من نفسه كما هو الهلال والهلاليون. واجزم بان كل من عشق الهلال لايقيس الامور من خلال مصالحه انما من خلال مبادئه التي من الصعب عليهم ان يفهموها لانهم ببساطة ليس لديهم اي مبادئ. كم تمنيت ان تنتهي حقبة الأقلام المريضة التي لاترى الا من عين ملونة بلون النادي ولاتسمع الا ما يقال لها ويصب في اذنها ولا تفكر لان غيرها يفكر بخبث نيابة عنها، وبدلا من الحديث عن القضايا التي تهم رياضة الوطن تتحول تلك الاعمدة السوداء والاقلام المريضة الى مواضيع تهدم ولاتبني والى الدفاع عن هذا النادي والتقليل من ذاك النادي. اما قضايا الوطن الرياضية وهمومها فلا حس ولا خبر، واذا كنت ابحث عن عذر لهم فهو ان عقليتهم وتفكيرهم لا يتعدى حدود تلك الاندية التي يكتبون باسمها وبلونها. ولهذا اتمنى من كل قلبي ان توجه تلك المساحات لطرح القضايا الرياضية الوطنية بدلا من الاساءة لناد كالهلال او لمن يعشق الهلال كناد سعودي شرف الكرة السعودية. ولكم تحياتي