فيما اعلنت وزيرة الخارجية الاسبانية انا بلاثيو أمس ان اسبانيا ستسحب موظفيها الدبلوماسيين من العراق بشكل مؤقت بسبب الوضع "المعقد للغاية" في البلاد. نقلت صحيفة يابانية عن مصادر حكومية ان الحكومة اليابانية قررت ارسال بعثة استطلاع اولى مؤلفة من 150 جنديا الى السماوة في جنوبالعراق بحلول منتصف كانون الاول/ديسمبر. واضافت ان مهمة البعثة المؤلفة من عناصر في سلاح البر ستتمثل في استقبال القوة اليابانية المؤلفة من 600 الى 700 عنصر والمتوجهة الى العراق في كانون الثاني/يناير المقبل.وستكلف القوة اليابانية مهام هندسية، مثل تأمين الكهرباء الى المستشفيات المبنية بمساعدة يابانية وانشاء شبكات جر مياه. ويمنع الدستور الياباني الذي اتخذ طابعا سلميا منذ 1947 على اليابان المشاركة في عمليات امن جماعية. وشاركت طوكيو في عمليات حفظ سلام باشراف الاممالمتحدة لا سيما في كمبوديا (1993) وتيمور الشرقية (2002). وسيشكل انتشار قوة يابانية في بلد لا تزال فيه المعارك جارية، سابقة في تاريخ اليابان منذ الحرب العالمية الثانية. إلى ذلك, قررت المجر تمديد مهمة قواتها المؤلفة من 300 جندى فى العراق ستة اشهر حتى 31 ديسمبر 2004 فى مبادرة حسن نية تجاه الولاياتالمتحدة0 وصوت البرلمان المجرى مساء امس باغلبية 314 صوتا لمصلحة تمديد مهمة القوات العراقية مقابل معارضة اربعة بينما امتنع 27 عضوا عن التصويت0 وكانت المجر ارسلت هذا الصيف 300 جنديا معظمهم من الخبراء اللوجستيين الى العراق لمدة عام واحد للمساعدة فى اعادة اعمار البلاد ويتمركز هؤلاء الجنود فى الحلة على بعد 120 كيلومترا جنوب بغداد0 فيما اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان بلاده "لا تفكر حتى" في احتمال ارسال جنود روس الى العراق نظرا لعدم توافر الظروف والشروط اللازمة لذلك. وقال بوتين "في الوقت الحالي لا نفكر حتى في ذلك لان الشروط لمشاركة روسية غير متوافرة. عارضنا منذ البداية التدخل العسكري وسيكون امرا احمق القول اننا على اتم الاستعداد لارسال الجنود.