اعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس الاحد، ان الدولة العبرية ستفرج مساء اليوم عن الاسرى الفلسطينيين ال26 التي وعدت باطلاق سراحهم، ومن بينهم اسرى من القدسالمحتلة، ما يعتبر كسرا للمعايير الاسرائيلية، التي كانت ترفض في كل عمليات تبادل الاسرى، او الاتفاقات السابقة، شمول هؤلاء بتلك العمليات، فيما وصفت شخصيات إسرائيلية نتنياهو بضعف القيادة وحذرت من مقاطعة اوروبية. وقال المسؤول الاسرائيلي لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، ان "الافراج عن هؤلاء المعتقلين يفترض انه سيتم مساء اليوم بعد انتهاء مهلة ال48 ساعة الممنوحة للطعن من قبل اسر الضحايا الى المحكمة العليا". ووافقت الحكومة الاسرائيلية التي يرأسها بنيامين نتانياهو، ليل السبت الاحد، على الافراج عن 26 اسيرا فلسطينيا معتقلين منذ فترات طويلة. وقال بيان للحكومة الاسرائيلية ان "كل المعتقلين الذين يتم الافراج عنهم ارتكبوا اعمالا قبل اتفاقات اوسلو (1993) وامضوا في السجن بين 19 و28 عاما". وحذر البيان من ان "كل الذين يستأنفون نشاطاتهم العدائية" سيتم توقيفهم وسيمضون كل مدة العقوبات الصادرة عليهم. من جهته، قال مدير دائرة الاحصاء بوزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، ان قائمة الاسرى من الذين ينتمون لفصائل متعددة. واضاف فروانة: ان القائمة كسرت المعايير الاسرائيلية وتضمنت ولأول مرة خمسة اسرى من القدس، وهم ياسين أبو خضير، أحمد خلف، بلال أبو حسين، محمود دعاجنة وجمال أبو جمل. فيما تضمنت ثلاثة اسرى من قطاع غزة وهم: محمود سلمان وابراهيم أبو علي ورامي بربخ، بالإضافة الى 18 اسيراً من الضفة الغربية وهم: عدنان الأفندي، أحمد شحادة، رمضان يعقوب، محمد عفانة، فيصل أبو الرب، أحمد عوض أبو كميل، بلال ضمرة، سعيد التميمي، جمال أبو محسن، اسامة سيلاوي، مخلص صوافطة، ناصر برهم، نعمان شلبي، ايمن جرادات، نعيم شوامرة، ابراهيم صلاح، محمود معمر، ابراهيم طقطوق. وبيّن فروانة أن من بين الأسرى القدامى المنوي اطلاق سراحهم 19 اسيراً كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد "مدى الحياة".