اغلقت مؤشرات الاسهم الاوروبية اسبوع التداول شبه مستقرة اذ حققت اسهم البنوك مكاسب بعد نتائج قوية اعلنها بنك ابن أمرو الهولندي وبيانات جديدة تشير الى انتعاش اقتصادي في الولاياتالمتحدة لكن اسهم قطاعي الاعلام والرعاية الصحية منيت بخسائر. ورغم هذا فان الاسهم الاوروبية نعمت باقوى شهر لها منذ ابريل مع صعود المؤشرات الرئيسية لتقترب من أعلى مستوياتها لعام 2003 بفعل نتائج للشركات فاقت التوقعات. واغلق مؤشر يوروتوب المؤلف من اسهم 300 شركة كبرى في اوروبا منخفضا بنسبة 1ر0 في المائة الى 53ر922 نقطة بعد ان حقق مكاسب بلغت حوالي سبعة في المائة منهيا شهر اكتوبر على مكاسب تبلغ حوالي سبعة في المائة. وتقدمت الاسهم الخاسرة على الاسهم الرابحة بنسبة خمسة الى اربعة تقريبا. واغلق مؤشر يورو ستوكس الاضيق نطاقا والمؤلف من اسهم 50 شركة كبرى في منطقة اليورو مرتفعا بنسبة 1ر0 في المائة الى 2575 نقطة. وقللت الاسهم خسائرها بعد سلسلة بيانات امريكية تظهر تحسنا في ثقة المستهلكين وقفزة لنشاط قطاع الاعمال في الغرب الاوسط الامريكي في اكتوبر في حين تباطأ انفاق المستهلكين في سبتمبر. وفي البورصات الاوروبية .. في لندن اغلق مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من اسهم مائة شركة بريطانية كبرى منخفضا بنسبة 3ر0 في المائة. وفي باريس انخفض مؤشر كاك لاسهم الشركات الفرنسية الكبرى بنسبة 4ر0 في المائة. وفي فرانكفورت اغلق مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى مرتفعا بنسبة 45ر0 في المائة. وفي زيوريخ اغلق المؤشر الرئيسي للاسهم السويسرية منخفضا بنسبة 2ر0 في المائة. وفي بورصة وول ستريت بنيوريورك كان مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى مرتفعا بنسبة 2ر0 في المائة عند 9803 نقاط فيما كان مؤشر ناسداك المجمع لاسهم التكنولوجيا منخفضا بنسبة 1ر0 في المائة عند 1930 نقطة.