في هذا اليوم تنتهي فترة رئاسة رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي صنع من ماليزيا بلدا جميلا وصناعيا من الدرجة الأولى مهاتير الذي انتقل بماليزيا إلى مرحلة متقدمة من التطور والنمو لتكون إحدى النمور السبعة في آسيا ، وميزة هذا الرجل أنه كاسمه لا تعرف له لونا ولا توجها محددا إلا أن ما يميزه برغم تلونه وسعيه البرغماتي نحو النجاح انه كان يخدم علما وبلدا واحدا هو ماليزيا. وقد يكون من سوء طالع مهاتير أن ينعقد اجتماع الدول الإسلامية بماليزيا ليلقي خطابه المثير عن اليهود ولعبهم في العالم ليتحول العالم كله ضد مهاتير المتخلف والعنصري والمعادي للسامية ، وليختم حياته السياسية بتهم كبيرة أقلها كره أبناء العمومة اليهود الذين كان لهم دور كبير في بناء الاقتصاد العالمي ورسم سياساته وتشكيل تكتلاته غربا وشرقا وشمالا وجنوبا. ورغم كل هذا فليس عيبا أن تقول رأيك ولا عيبا ألا يعجب الآخرين ولكن العيب التطاول على أبناء عمومتنا اليهود فلهم الحق في سلب أراضينا وسلب قوت إخواننا في فلسطين ولهم حق التآمر على العالم وعلى جميع دوله ما دامت إسرائيل تحترم حقوق الإنسان اليهودي وتقيم دولة ديموقراطية وتملك شعبا يهتم بمصالح دولته وشعبه أينما كان وأيما كانت جنسيته .