استرجع نجم نادي كاظمة والمنتخب الكويتي اللاعب المعتزل يوسف الدوخي شريط مباراة السعودية والكويت في خليجي 13 الذي اقيم بسلطنة عمان وفاز بها الكويت بهدف حمد الصالح الذي سجله في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة وهذا الهدف كان كافيا لفتح الباب امام الكويت لاحراز لقب البطولة. ففي برنامج (قصة مباراة) الذي يقدمه جابر نصار عبر القناة الرياضية الثالثة بتليفزيون الكويت قال الدوخي عندما توجهنا الى مسقط لم نحظ بذلك الاستقبال من قبل وسائل الإعلام بسبب المستويات التي ظهر بها الأزرق في خليجي 11 و12 وكان الإعلام مركزا على منتخبي السعودية والإمارات المرشحين للبطولة وبعد انطلاق البطولة حقق فوزين قبل ان نخسر أمام الإمارات وهذه الكبوة اعادتنا لمباريات خليجي 11 الذي حققنا خلاله فوزين قبل ان نخسر بسبب الهبوط الحاد في أداء الفريق. وبعد هذه الخسارة اجتمع بنا الشيخ احمد الفهد وقال ياجماعة البطولة مازالت في الملعب وفي متناول اليد وارجو ألا تعيدوا ذكريات خليجي 11 ثم قال الفهد اذا اردتم البطولة فعليكم الفوز في المباراتين المقبلتين أمام السعودية ثم قطر وبعد ذلك صرف لنا مكافآت فوز رغم الخسارة. واستطرد الدوخي حديثه قائلا: بعد ذلك اجتمع ماتشالا مع الشيخ احمد الفهد وقال له سألعب بلاعبي كاظمة في المباراتين المقبلتين وكان عددهم سبعة هم الهندي وسكين والدوخي والحسيني والفضيلي وفواز بخيت وبدر حجي دفعة واحدة وذلك بسبب الانسجام بين هؤلاء اللاعبين ولحساسية مباراة السعودية واهميتها وهذا القرار عندما اعلنه ماتشالا لم استغربه لكوني اثق في مستوى زملائي ولكن المسؤولية كانت كبيرة لان الحمل كان علينا نحن لاعبي كاظمة وبعد ذلك اجتمع بنا المدرب وقال ان مباراة السعودية تحتاج الى نفس طويل وجهد كبير وكانت المهمة صعبة لكوننا مقبلين على تحد صعب كما اجتمع مع بقية اللاعبين الأربعة وهم اسامة حسين وعبدالله وبران وحمد الصالح وخالد داوود. وبعد بدء المباراة وتقدمنا بهدف مبكر قلت لاسامة حسين امسك فهد المهلل واترك سامي الجابر عليّ وبالفعل تمكنا من انهاء خطورة هذين اللاعبين رغم مهارتيهما العاليتين وسرعتيهما حتى نهاية الشوط الأول. وفي استراحة ما بين الشوطين طلب منا الشيخ أحمد الفهد ان نلعب بهدوء ونركز في التمرير والتغطية كماطلب منا ماتشالا اغلاق المنافذ واللعب (مان تومان) لشل حركة المهلل والجابر ومن خلفهما الثنيان وكان المدرب يفكر كيف يبقى النتيجة على ما هي عليه حتى الدقيقة 80 ليجري تغييرات هجومية لتنشيط هذا الخط وبالتالي تسجيل هدف ثان ينهي المباراة. وعندما دخلنا أرض الملعب وبدأ الشوط الثاني تراجعنا للدفاع عن مرمانا رغم الضغط الرهيب الذي مورس علينا لاسيما بعد نزول محيسن الجمعان ومن بعده عبيد الدوسري الذي جعل المنتخب السعودي يهاجمنا من كل الاتجاهات ولكن بفضل الله تمكنا من اغلاق المنافذ المؤدية الى مرمانا وتكللت جهودنا بالنجاح ولله الحمد في تلك المباراة لنبدأ التفكير بعدها في مباراة قطر التي وفقنا خلالها واستطعنا الفوز بالبطولة.