القى ثوار مشتبه بهم قنبلة يدوية على مكتب تلغراف رئيسي في المنطقة الهندية من كشمير ادى الى اصابة عدد من الاشخاص. ودأب ثوار يقاتلون الحكم الهندي في كشمير على استهداف مكاتب التلغراف في قلب مدينة سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الهندية. وكانت هناك انباء تشير الى احتمالية أن تزيد جماعة للثوار مقرها باكستان الهجمات خلال شهر رمضان في ولاية كشمير (الولاية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة في الهند). ونقلت صحيفة كشمير العظمى الناطقة بالانجليزية والتي تصدر في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير عن ابي حذيفة المتحدث باسم جماعة (عسكر طيبة) قوله: نحذر من تزايد نشاطات المجاهدين خلال الشهر، مشيرا الى وجوب ابتعاد الناس عن المنشآت الامنية اذ انهم قد يصبحون أهدافا لمثل هذه الهجمات في المنطقة التي تعاني من تمرد انفصالي منذ 14 عاما واستمرار العنف دون توقف في الشهور الاخيرة بالرغم من اجراءات لاحلال السلام بين الهندوباكستان المجاورتين اللتين تتمعان بقدرة نووية. يشار الى ان الهند تتهم باكستان بتسليح وتدريب وارسال الثوار الاسلاميين الى الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير حيث قتل 40 الفا على الاقل منذ اندلاع التمرد عام 1989 . وتنفي باكستان الاتهامات. وحاولت الهند الاسبوع الماضي احياء عملية السلام المتوقفة بالتقدم بعدة مقترحات قالت انها تهدف الى تحسين العلاقات بما في ذلك بدء تسيير خدمة حافلات جديدة عبر الحدود واستئناف لمباريات الكريكيت بين البلدين، كما عرضت الحكومة الهندية اجراء محادثات مع منظمة تضم جميع الجماعات الانفصالية الكشميرية لاول مرة. الا ان ابا حذيفة سخر من هذه الاجراءات قائلا: انها تهدف لخداع الناس وليس لحل المشكلة يجب الا يأخذ الناس عروض السلام هذه مأخذ الجد اذ انها لا تسفر عن شيء في نهاية الامر، من جهتها ما زالت باكستان تصيغ ما وصفته بانه سيكون ردا ايجابيا على المقترحات الهندية.