عزيزي رئيس التحرير.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسعد دائما بتلك الانجازات الوطنية التي تضع المملكة في مصاف الدول العظمى سواء كانت في الرياضة او الفن او التعليم او الحاسوب او الصناعة وغيرها من المجالات التي لا يسع المجال لحصرها الان وتتضاعف الفرحة والبهجة اذا كان الانجاز في مجال الطب ولم لا والذي يقع على رأس هذا الهرم الطبي وزير الصحة الدكتور حمد المانع. ان الرقي بالخدمات الطبية في مملكتنا الحبيبة لم يأت من فراغ بل كانت توجيهات سيدي سمو ولي العهد بضرورة تكثيف الزيارات الفجائية من قبل كافة المسؤولين في وزارة الصحة لها الاثر الاكبر فثمار جولاته الفجائية للمستشفيات والمراكز الصحية تؤتي اكلها يوما بعد يوم ففي تكثيف الزيارة لها كفيلة بتطوير الشؤون الصحية والرقي بها الى اعلى المستويات لذلك احتلت المملكة مكانة مرموقة بين العالم في مجال الطب وما نجاح عملية فصل السياميين الماليزيين لهي اكبر برهان على ذلك وما فشل عملية فصل توأمتي ايران (لاله ولادان) لهي تأكيد على المكانة الطبية لدينا بين دول العالم حتى اصبح العالم بأسره يشير الى المملكة في نجاح اي عملية طبية معقدة سوف تجرى مستقبلا ويكفينا فخرا ان اعقد وادق العمليات الجراحية تجري في مستشفياتنا وبأيد سعودية ماهرة فلله الحمد والمنة وهانحن على ابواب مجد جديد اخر من خلال النجاح التام لعملية فصل التوأمتين السياميتين المصريتين (تاليا وتالين) والتي اجراها الفريق الجراحي السعودي برئاسة الدكتور المتخصص في عمليات فصل السياميين عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وهانحن مرة اخرى على ابواب مجد جديد اخر بمشيئة الله من خلال تقدم الفريق الجراحي المتميز بعمليات فصل التوائم السيامية بطلب الحصول على معلومات طبية اولية لحالتي الطفلين التوأمين الاندونيسيين لفصلهما وانا على يقين تام بان عملية فصلهما ستنال النجاح باذن الله عز وجل. نريد ان نحافظ على منجازاتنا الطبية وان نرقى بها الى اعلى المستويات لا نريد ان نخسر تلك المكانة الطبية العالمية التي نتبوأها بسبب من لا يقدر مهنة الطب ولا نريد ان نفقدها بسبب وافد لا يقدس مهنته لا نريد ان نضيعها بسبب المديرين الذين اثروا على انفسهم الراحة والنوم وشرب الشاي وقراءة الصحف. ان تلك المكانة الطبية للمملكة لم تأت من باب الحظ ولم تأت الينا مجاملة بل جاءت بتوفيق من الله عز وجل ثم بسعي الرجال الذين ابوا الا ان يدخلوا ابواب المجد والتفوق من اوسع ابوابه. ان في تكثيف الزيارات للمستشفيات خاصة المراكز الصحية الاولية التي اكل عليها الزمن وشرب والتي تأت تحت وطأة النسيان وتعيش في غياهب الجب وما مركزي محافظة رأس تنورة منا ببعيد وهي الطريق الصحيح للحفاظ على تلك المكانة والنجاح لا يأتي بين عشية وضحاها ولا يأتي ونحن نغط في سبات عميق والمجد والتفوق لا يبحثان عن الانسان ويطرقان بابه وهو يعيش في احضان مكتبه على كرسيه ويتصفح الجرائد ويشرب النعناع وفي نفس الوقت يكسب بالولد وانا على يقين بان الدكتور عبدالله الربيعة سوف يدخل موسوعة جينيس وقبل ذلك فالانظار تتجه للدكتور عبدالله لنيل جائزة الملك فيصل العالمية في الطب بمشيئة الله رضي من رضا وسخط من سخط لان المجد والتفوق وقبلهما التاريخ يقولون ذلك وسيخلد اسمه في التاريخ من ذهب. وفي الختام نقول لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله اثابكم الله وسدد خطاكم والى الامام والله يحفظكم ويرعاكم وان تكون قدوة حسنة لمن اثر على نفسه القعود والتفريط في المستقبل. عزيزي رئيس التحرير.. نأسف على الاطالة ونرجو نشر هذا الايضاح في جريدتكم الغراء مقدرين لكم اهتمامكم. مشبب عبدالله الدوسري د.عبدالله الربيعة