اشارت بعض الدراسات العلمية التي اجراها بعض الباحثين عن تأثير المعلوماتية والحاسوب على المجتمع السعودي الى النتائج التالية : 76 بالمائة تعلموا داخل المدينة ، 30بالمائة دورات قصيرة ، 62 بالمائة تعليم ذاتي . 71 بالمائة يستخدمون حاسبات شخصية . 90 بالمائة الحاسب يساهم في تحسين نمط الحياة مثل التعليم والصحة والطيران . 70 بالمائة لا يرون أن الحاسب يجرد المجتمع من الصفات الإنسانية ولا يساهم في فقدان الهوية . 57 بالمائة لا يرون أن الإنترنت يقلل الاتصالات الاجتماعية . 70 بالمائة يرون أن الحاسب يهدد فرص العمل ، والعديدون يرونه يهدد الخصوصية الشخصية وسرية البيانات . وفي دراسة اخرى عن مقاهي الانترنت وزعت فيها استبانات على مرتادي المقاهي بغرض التعرف على ميولهم وآرائهم حول الإنترنت ومدى أهميتها وكيف يمكن الاستفادة منه فقد وصلوا إلى النتائج والتوصيات التالية : 60 بالمائة من رواد المقاهي يفضلون موقع المحادثة . 20 بالمائة من رواد المقاهي يفضلون الثقافة . 16بالمائة من رواد المقاهي يهتمون بالقضايا السياسية . 70بالمائة نسبة الشباب المستخدمين للإنترنت . 40 بالمائة من مستخدمي الإنترنت أصبحوا أكثر عزلة عن المجتمع . تتضح لنا من الاحصائيات السابقة والتي اجريت على شرائح في مجتمعنا ان هناك قصورا في الاستفادة العلمية والمعرفية في استخدام الانترنت. ويتطلب ذلك اقامة الدورات التدريبية للعديد من المستخدمين للانترنت وتقنية المعلومات في الاستخدام الامثل للانترنت والاستفادة القصوى من هذا العالم المعرفي، لا ان يقتصر استخدام الاغلبية على الانترنت كوسيلة تسلية وترفيه دون النظر الى الاساس من انشاء هذه الشبكة وهي الاستفادة المعرفية والتواصل المثمر، على ان تأتي قضية التسلية في ذيل نقاط الاستفادة من الشبكة المعلوماتية، ولا بأس في ان تقوم مقاهي الانترنت بهذا الدور التوعوي، لمرتاديها من الشباب والمراهقين.