يواجه صانعو لعبة الفيديو العنيفة (سيارة السرقة الكبرى3) دعوى تعويض لدفع 246 مليون دولار رفعتها عائلات شخصين تعرضا لاطلاق نار قام به مراهقون زعموا أنهم تأثروا باللعبة، حيث قتل آرون هاميل (45عاما) وأصيب كيمبرلي بيد(19 عاما) إصابة خطيرة في حزيران/يونيو عندما قام الشقيقان وليام بكنر وجوشوا بكنر بإطلاق النيران على سياراتهما أثناء قيام الضحيتين بالسير عبر جبال جريت سموكي. وأبلغ الصبيان المحققين أنهما قررا المضي في عملية إطلاق النار بعد لعب مباراة الفيديو (سيارة السرقة الكبرى3)، التي تأتي في المرتبة الثالثة في سلسلة الالعاب المشهورة التي يمكن أن يرتكب لاعبوها جرائم. وقد فشلت معظم الدراسات العلمية في توضيح الصلات بين الالعاب والعنف ويقول مؤيدو لعبة (السرقة الكبرى) أن اللعبة أقل عنفا وإثارة عن معظم الافلام. وحكم على الصبيين بالبقاء مدة غير محددة رهن الاحتجاز بعد اعترافهما بالجريمة وتطالب أسر الضحايا الآن بمبلغ 246 مليون دولار من مؤسسة سوني لالعاب الترفية بالكمبيوتر بأمريكا والتي ابتكرت وسوقت اللعبة ومعها مؤسسة التجزئة وول مارت.