اعدم مسلحون من كتائب المقاومة الفلسطينية شابين فلسطينيين بمخيم طولكرم بالضفة الغربية بعد ان اعترفا بالتواطؤ مع المخابرات الاسرائيلية. وقال شهود عيان ان اعضاء في جماعات المقاومة التي تقود الانتفاضة الفلسطينية على الاحتلال الاسرائيلي عرضوا شريط فيديو يحتوي على اعترافات المتواطئين على سكان مخيم طولكرم قبل اطلاق النار عليهما في الشارع. وعمر احدهما 21 عاما والاخر 25 عاما. واعدم الفلسطينيون عشرات من المتهمين بمساعدة قوات الاحتلال الاسرائيلية على ملاحقة وقتل النشطاء منذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر عام 2000. وفي مدينة نابلس بالضفة الغربية قال مسؤولون طبيون ان صبيا في الخامسة عشرة من عمره عضو في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات استشهد متاثرا بجراح اصيب بها في انفجار غامض لسيارة مساء امس الاول. وقال مسؤولون امنيون فلسطينيون ان الانفجار الذي اصاب بجروح فلسطينيين اخرين ربما يكون نتج عن انفجار قنبلة اعدها مقاومون وانفجرت قبل موعدها. لكنهم لم يستبعدوا ان يكون عملا تخريبيا من تدبير المخابرات الاسرائيلية. ونفت مصادر عسكرية اسرائيلية مسؤوليتها عن التفجير. كما استشهد المواطن أيوب الملك (50 عاما) متأثرا بجراحه التى أصيب بها جراء الغارة الجوية الاسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مساء الاثنين الماضى. وبذلك يرتفع عدد شهداء الغارات العدوانية الاسرائيلية الخمس على قطاع غزة الى 11 شهيدا من بينهم 8 مواطنين فى مجزرة مخيم النصيرات. من جانب آخر, افادت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان فلسطينيين اثنين وهما احمد الاسطل (24 عاما) حيث اصيب برصاصتين في البطن واليد وقريبه زكريا (21 عاما) برصاصة في الصدر اصيبا امس برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي دمر مصنعا فلسطينيا للطوب وجرف دفيئات زراعية خلال عملية توغل في بلدة القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة. وقال ناطق باسم الامن العام الفلسطيني في قطاع غزة ان الجرافات نفسها "جرفت عشرات الدونمات من الاراضي الزراعية ودمرت دفيئات زراعية في البلدة بعد ان حاصرتها". وذكر بعض سكان البلدة ان "قوات الاحتلال قصفت لدى بدء التوغل وعندما انسحبت من البلدة منازل المواطنين بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة والحقت اضرارا في عدة منازل". من جهة ثانية اكدت مصادر امنية وشهود ان الطيران الاسرائيلي حلق صباح امس في اجواء قطاع غزة وقام بطلعات جوية استفزازية". وفي مدينة الخليل بالضفة الغربية هدمت القوات الاسرائيلية الليلة الماضية منزل عضو في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اصاب اثنين من المستوطنين اليهود بجروح قبل ان يستشهد. ويدين الفلسطينيون والجماعات المدافعة عن حقوق الانسان هدم المنازل باعتباره عقابا جماعيا. وتقول اسرائيل انه يمنع هجمات مستقبلية. من جهتها اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن قصف منطقة ايرز الصناعية شمال قطاع غزة والواقعة تحت السيطرة الاسرائيلية بصاروخين من طراز قسام 1 بعد منتصف الليلة قبل الماضية وقصف مدينة اسديروت في النقب بصاروخين من طراز قسام 2 صباح أمس. واعلن بيان للقسام ان عمليات القصف هذه تأتي في اطار استمرار الرد على جرائم العدو ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.