تعتزم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تنظيم ندوة" الوقف والقضاء" في المدة 16- 18/ 2/ 1425ه الموافق 9- 11/ 3/ 2004م بمدينة الرياض. وستناقش الندوة من خلال خمسة محاور، الأول بعنوان: ( توثيق الأوقاف وإجراءاته القضائية) وفيه ثلاثة بحوث، هي البحث الأول بعنوان: ( الأصول الشرعية لإثبات الأوقاف) والبحث الثاني بعنوان: ( تاريخ توثيق الأوقاف " نظرة تاريخية") والبحث الثالث بعنوان: ( الأصول الإجرائية لإثبات الأوقاف " نظرة نقدية") أما المحور الثاني فكان تحت عنوان:( الولاية على الأوقاف) ويبحث فيه ثلاثة بحوث، الأول:( ولاية الدولة على الأوقاف أصولها الشرعية وحدودها العملية) والبحث الثاني بعنوان:( ولاية الناظر على الأوقاف الأهلية فقهاً ونظاماً )والبحث الثالث بعنوان:( الاشراف القضائي على النظار) أما المحور الثالث فعنوانه:( شروط الواقفين) وستناقش فيه ثلاثة بحوث الأول بعنوان:( منزلة شروط الواقفين) والثاني بعنوان:( الشروط الملغاة وأحكام القضاء) والبحث الثالث بعنوان:( المصارف المتعذرة أو المغتنية وسبل صرف غلال أوقافها) وفي المحور الرابع الذي كان عنوانه:( إدارة أموال الأوقاف) سيبحث أن شاء الله تعالى- ثلاثة بحوث أيضاً، الأول بعنوان:( حفظ أموال الأوقاف) والثاني بعنوان:( صرف غلال الأوقاف) والثالث بعنوان:( استثمار أموال الأوقاف) وفي المحور الخامس ثلاثة بحوث كذلك الأول: بعنوان:( نقل الأوقاف ومناقلتها في الفقه وعمل المحاكم) والثاني بعنوان:( جمع الأوقاف وتفريقها) والثالث بعنوان:( الوقف المشترك "المعين والمشاع) واشترطت الوزارة ممثلة بوكالة المطبوعات والبحث العلمي المشرفة على الأمور العلمية للندوة للراغبين في الدخول ببحوثهم أن يكون البحث متميزاً بالأصالة والعمق، ودقة التوثيق، وسلامة اللغة، وأن لا يكون البحث مستلاً من عمل علمي سابق منشور، وأن يكون خاصًا بهذه الندوة ولم يقدم إلى غيرها، ويفضل إلا يزيد عن ستين صفحة، وأن يرفق معه ملخص في صفحة واحدة، ولا يعاد البحث للباحث سواء أجيز أم لم يجز. وحددت الوزارة يوم السبت التاسع والعشرين من شهر شعبان الجاري آخر موعد لاستلام الملخصات، كما حددت يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة المقبل 1424ه آخر موعد لاستلام البحوث. وتأتي أهمية تنظيم ندوة الوقف والقضاء من العلاقة القوية التي تربط بين الاثنين باعتبار القضاء مثبتاً وحاكماً ومراقباً، كما أن الوقف يحتاج إلى من يرعاه ويدير شأنه وينظر في مصلحته ويتصرف في غلاله، ولاسيما بعد موت الواقف له، كما تأتي تلك الأهمية استشعاراً من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عن الأوقاف العامة في المملكة، واستمراراً في نهج الوزارة في عقد الندوات العلمية عما يتعلق بأعمالها من الموضوعات، وإنقاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- بالاهتمام بالأوقاف والعناية بها وخدمتها. وكانت الوزارة ممثلة في وكالتها للأوقاف قد نظمت في المدينةالمنورة ندوة بعنوان: ( المكتبات الوقفية في المملكة العربية السعودية) تم خلالها مناقشة سبعة عشر بحثاً متنوعاً عن المكتبات الوقفية، أما الندوة الثانية التي نظمتها الوزارة فكانت في مدينة مكةالمكرمة وكانت بعنوان:( مكانة الوقف وأثره في الدعوة والتنمية) ناقشت فيها ثمانية وعشرين بحثاً. ونظمت الوزارة بمدينة الرياض ندوة بعنوان:( الوقف في الشريعة الإسلامية ومجالاته) ناقشت سبعة عشر بحثاً، وتهدف الوزارة من تنظيمها لهذه الندوات إلى تعميق مفهوم الوقف، وإبراز مكانته، وتأصيله في حياة المسلمين، والتعريف بواقع الوقف في تاريخ المسلمين، وأثره في حياتهم، وتوضيح مجالات الوقف ووظائفه العلمية، والدعوية والاجتماعية، والاقتصادية، ودراسة بعض التجارب والإفادة منها، وكذا توعية المجتمع بأهمية الأوقاف الخيرية وضرورة تنميتها والمحافظة عليها، وتوكيد مكانة الوقف في نشر الدعوة إلى الله، وتوجيه المجتمعات، وحث الأفراد والمؤسسات على الإسهام في أوجه الوقف المختلفة، مع بيان فضيلة ذلك وأثره دنيا وآخره.