تحت رعاية الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، تنظم الهيئة الملكية بالجبيل الملتقى الثاني لتخطيط المدن تحت عنوان (التحديات المستقبلية لتخطيط المدن)، والذي تستمر فعالياتة لمدة يومين، خلال الفترة من 11-12 ربيع الآخر المقبل بقاعة المعارض والمؤتمرات بمدينة الجبيل الصناعية، وبإشراف ورعاية علمية من كلية تصاميم البيئة، متمثلة بقسم تخطيط المدن والأقاليم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. ووفقاً لمديرعام الشؤون الفنية للهيئة الملكية بالجبيل والمشرف العام على الملتقى المهندس أحمد البلوي، فإن الملتقى سيحظى بمشاركة كبيرة من الجهات الحكومية والخاصة، وعدد كبير من المتخصصين في مجال تخطيط المدن من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى إقامة معرض مصاحب حول الموضوعات المطروحة في الملتقى. كما سيتم تنظيم عدد من ورش العمل، حيث ستكون الورشة الأولى بعنوان سبل وآفاق التعاون بين شركات القطاع الخاص والهيئة الملكية في التطوير العمراني والعقاري، والورشة الثانية بعنوان تكامل مخططات التنمية المحلية للمنطقة الشرقية. وأشار المشرف العام على الملتقى، إلى أنه سيتم خلال الملتقى طرح أوراق عمل مقدمة من جهات ومختصين داخليا وخارجياً؛ حيث سيركز الملتقى على عدة محاور رئيسة تدور موضوعاتها حول البعد الاقتصادي للتنمية العمرانية، وتخطيط النقل والمواصلات، وتطوير وإدارة مراكز المدن، إضافة إلى التنمية المستدامة والمدن الخضراء. وأكد البلوي أن الهيئة الملكية تهدف من إقامة هذا الملتقى إلى إلقاء الضوء على تخطيط المدن الحديثة والتحديات التي تواجهها في ظل المتغيرات المعاصرة، وإبراز التجارب الناجحة في هذا المجال، من خلال التخطيط السليم للمدن، إضافة إلى تبادل الخبرات بين المختصين والمهتمين بالتخطيط. يذكر أن الجبيل الصناعية تعد من المدن الصناعية التي تحتل مركزا متقدما على مستوى العالم في المجال الصناعي، وتسعى لترسيخ تقدمها العالمي عن طريق إظهار اهتماماتها الأخرى في مجالات تخطيط المدن والإسكان والبيئة وتخضير المدن.