تنظم الهيئة الملكية في الجبيل خلال شهر ربيع الآخر المقبل، ملتقى عن تخطيط المدن، بعنوان «التحديات المستقبلية لتخطيط المدن»، تستمر فعالياته على مدار يومين في قاعة المعارض والمؤتمرات في مدينة الجبيل الصناعية، بإشراف ورعاية علمية من كلية تصاميم البيئة ممثلة في قسم تخطيط المدن والأقاليم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأوضح المدير العام للشؤون الفنية للهيئة الملكية في الجبيل المشرف العام على الملتقى المهندس أحمد البلوي، في تصريح صحافي أمس، أن الملتقى «يحظى بمشاركة من الجهات الحكومية والخاصة، وعدد من المتخصصين في مجال تخطيط المدن من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى إقامة معرض مصاحب عن المواضيع المطروحة في الملتقى». وذكر البلوي، أنه سيتم «تنظيم ورشتي عمل، بعنوان «سبل وآفاق التعاون بين شركات القطاع الخاص والهيئة الملكية في التطوير العمراني والعقاري»، وبعنوان «تكامل مخططات التنمية المحلية للمنطقة الشرقية». وأشار إلى أنه سيتم طرح أوراق عمل مقدمة من جهات ومتخصصين داخليا وخارجياً. ويركز الملتقى على محاور رئيسة تدور مواضيعها حول البعد الاقتصادي للتنمية العمرانية وتخطيط النقل والمواصلات، وتطوير وإدارة مراكز المدن، إضافة إلى التنمية المستدامة والمدن الخضراء. وتسعى الهيئة الملكية من خلال الملتقى، إلى إلقاء الضوء على تخطيط المدن الحديثة، والتحديات التي تواجهها في ظل المتغيرات المعاصرة وإبراز التجارب الناجحة في هذا المجال من خلال التخطيط السليم للمدن، إضافة إلى تبادل الخبرات بين المختصين والمهتمين بالتخطيط. يُذكر أن مدينة الجبيل الصناعية، تُعدّ من المدن الصناعية التي تحتل مركزاً متقدماً على مستوى العالم في المجال الصناعي. وتسعى إلى ترسيخ تقدمها العالمي من طريق إظهار اهتماماتها الأخرى بمجالات تخطيط المدن والإسكان والبيئة وتخضير المدن، وحصلت في وقت سابق على المركز الأول لجائزة منظمة المدن العربية في مجال تخضير وتشجير المدن، إضافة إلى جوائز بيئية عدة، وجوائز عالمية في مجال جذب الاستثمار، إضافة إلى حصولها على جوائز عدة، في مجالات أخرى.