اعتقلت الشرطة الاذربيجانية مئات من أنصار المعارضة في الوقت الذي توعد فيه الرئيس الجديد بقمع الاحتجاجات ضد انتخابه المثير للجدال، اذ صرح مسؤولون بأن الاعتقالات جرت خلال مداهمات وقعت مساء الجمعة حيث قالت زوجة سيردار جلال اوغلو زعيم الحزب الديمقراطي المعارض ان رجالا ملثمين ومسلحين اقتحموا شقته وسحبوه الى الخارج. وفي الوقت نفسه انتقدت بعثة منظمة الامن والتعاون في اوروبا الانتخابات التي جرت يوم الاربعاء الماضي في اذربيجان مشيرة الى وجود حالات تزوير في صناديق الاقتراع وارهاب المعارضة وعنف الشرطة مؤكدة على انسحاب الفوز من المعارضة. من جانب آخر أعلن الرئيس الجديد المنتخب الهام علييف ان أعمال الشغب التي وقعت بعد الانتخابات لن تتكرر، مبلغا الصحفيين خلال احتفال بمناسبة عيد الاستقلال (على عيسى جامبار أن يتوقع حكم الشعب الاذربيجاني كمحرض وكشخص تلطخت يديه بالدماء). يشار الى ان جامبار ظل على تحديه خلال مقابلة أجريت معه في مسكنه بباكو والذي قال انه وضع تحت مراقبة الشرطة بالرغم من تمتعه كمرشح في انتخابات الرئاسة بحصانة الى ان تظهر النتائج الرسمية. بدوره قال جمبار ان التهديدات لن تخيفني لا أنا ولا رفاقي في السلاح وسنواصل النضال السلمي من أجل الديمقراطية وفقا لدستور اذربيجان. رافضا الاشارة الى انه قد يطلب حق اللجوء السياسي في الخارج.