بدأ الرئيس الاميركي جورج بوش امس زيارة لتايلاند حليفة الولاياتالمتحدة في آسيا التي يرغب في تعزيز العلاقات العسكرية معها في اطار الحرب ضد الارهاب التي تخوضها الولاياتالمتحدة، كما سيجري محادثات مع نظيره الصيني هو جنتاو يفترض ان تتناول موضوعين رئيسيين هما الطموحات النووية الكورية الشمالية وسعر الصرف بين الدول واليوان الصيني، حيث يزور رئيسا الدولتين بانكوك للمشاركة في قمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا المحيط الهادىء التي تبدأ اليوم الاثنين. وقد بدأ بوش زيارته بلقاء مع رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا، ويفترض ان يلقي كلمة امام افراد في القوات المسلحة التايلاندية عادوا اخيرا من افغانستان. وبحسب مصادر قريبة من بوش فانه يعتزم منح تايلاند وضع الحليف الكبير خارج اطار حلف شمال الاطلسي تعبيرا عن تقديره للدعم الذي قدمه هذا البلد الذي اعتقل فيه منذ شهرين الاسلامي الحنبلي المتهم بالارهاب. ومع هذه الزيارة تظاهر حوالى 500 ناشط ضد السياسة الخارجية والتجارية للولايات المتحدة في بانكوك ارتدوا قمصانا كتبت عليها شعارات معادية للولايات المتحدة، تحت مراقبة مئة من رجال الشرطة. واكد جيل انغباكورن احد منظمي التظاهرة التي انطلقت من حرم جامعة شولالونغكورن (نريد ان نؤكد حقنا في الاحتجاج مع ان الحكومة حاولت ترهيبنا). واضاف (علينا ان نتقدم ونسأل حكومة تاكسين شيناوراترا ما الذي سيمنح سرا الى الولاياتالمتحدة على الصعيدين الاقتصادي والعسكري).